آثار أفغانية عائدة للبلاد تواجه مصيراً مجهولاً

آثار أفغانية عائدة للبلاد تواجه مصيراً مجهولاً

22 ابريل 2021
سلمت الولايات المتحدة مجموعة من 33 قطعة أثرية (سرادار أحمد/فرانس برس)
+ الخط -

تعود آثار ثمينة من ماضي أفغانستان القديم إلى البلاد، في الوقت الذي تواجه فيه الأمة شكوكاً عميقة بشأن مستقبلها.

سلمت الولايات المتحدة مجموعة من 33 قطعة أثرية، صودرت من تاجر قطع فنية في نيويورك، تقول السلطات إنه أحد أكثر مهربي الآثار نشاطاً في العالم، لحكومة أفغانستان هذا الأسبوع.

وقالت سفيرة أفغانستان لدى الولايات المتحدة رؤيا رحماني، الأربعاء، إن "أهمية هذه المادة ضخمة... كل واحدة من هذه القطع تصوير لا يقدر بثمن لتاريخنا".

تولت رحماني رسمياً السيطرة على المجموعة خلال حفل أقيم يوم الاثنين في نيويورك بحضور ممثلين عن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن وجهاز تحقيقات الأمن الداخلي، الذي استعاد القطع الأثرية كجزء من تحقيق أكبر حول تهريب الآثار من عدد من البلدان.

آداب وفنون
التحديثات الحية

الآن، بعد عرضها لفترة وجيزة في السفارة في واشنطن، فإن الأقنعة والتماثيل وغيرها، بعضها من القرنين الثاني والثالث، في طريقها إلى كابول، حيث من المتوقع أن تعرض في المتحف الوطني.

وهو المتحف نفسه الذي دمر فيه أعضاء من حركة طالبان قطعاً أثرية في عام 2001. طالبان خارج السلطة الآن. لكنها تسيطر على جزء كبير من البلاد خارج العاصمة كابول، وسط تعثر المحادثات مع الحكومة، والانسحاب الوشيك للقوات الأميركية، وقوات الناتو بعد عقدين من الحرب. وتعترف رحماني بأنه وقت دقيق.

وقالت في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس: "مع ذلك، ما أعرفه، أن قواتنا الأمنية مصممة على الدفاع عن شعبنا... الحكومة ملتزمة القيام بدورها من أجل السلام والاستقرار بطريقة تحقق السلام الدائم".

(أسوشيتد برس)

المساهمون