"سترينجر ثينغز" يبعث أغنية "رانيننغ آب ذات هيل"

"سترينجر ثينغز" يبعث أغنية "رانيننغ آب ذات هيل"

06 يونيو 2022
جاءت الأغنية في الموسم الجديد (نتفليكس)
+ الخط -

من المتوقع أن تحتل أغنية "رانيننغ آب ذات هيل" لكايت بوش، المركز الثاني في سباق الأغنيات البريطاني، بفضل النجاح الذي حقّقه مسلسل "سترينجر ثينغز" عبر "نتفليكس"، والذي ترافق الأغنية موسمه الجديد.

وأوضحت الهيئة الرسمية المسؤولة عن سباق الأغنيات، الأحد، أن الأغنية التي حصلت على المركز الثامن، الجمعة، لدى دخولها الترتيب، تتمتع بوضع جيد يمكّنها من التقدم ستّ نقاط لتصل إلى المركز الثاني هذا الأسبوع، بحسب ما أظهرت المؤشرات المبكرة.

واحتلت الأغنية المركز الثالث عند طرحها عام 1985، و"قد تصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق"، بحسب الهيئة التي سألت "هل يمكنها منافسة (نجم البوب البريطاني) هاري ستايلز ومركزه الأول" الذي ناله بفضل أغنيته "آز إت واز".

ووفرت "نتفليكس"، اعتباراً من نهاية مايو/أيار الفائت، الجزء الأول من حلقات الموسم الرابع ما قبل الأخير من المسلسل الخيالي الشهير "سترينجر ثينغز"، على أن تتيح الجزء الثاني منه في يوليو/تموز.

وتعرض الحلقات الجديدة مجموعة الأصدقاء في مدينة هوكينز الخيالية عام 1986، بعد ستة أشهر من معركة ستاركورت مول، حيث يواجهون تهديدات جديدة خارجة عن الطبيعة.

وترتدي أغنية كيت بوش أهمية بارزة في الحبكة، وتوفّر لكايت بوش البالغة 63 عاماً "تَجَدُداً كبيراً بفضل المعجبين الشباب الذين يحبون المسلسل"، على ما لاحظت المغنية البالغة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مضيفة "أنا أحبه أيضاً!".

وإذ رأت أن "كل ذلك مثير جداًّ"، توجهت بالشكر إلى "كل من دعم الأغنية".

ويتوقع أن يسجّل ترتيب سباق الأغنيات عودة قوية أيضاً لفرقة البانك البريطانية "سكس بيستولز"، إذ من المرجّح أن تتقدم للمرة الأولى منذ 43 عاماً إلى أحد المراكز الخمسة الأولى، بفضل أغنيتها "غاد سايف ذي كوين" المناهضة للنظام الملكي، في موازاة الاحتفال بمرور 70 عاماً على تولّي الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني.

ولم تصل الفرقة إلى هذه المنزلة في الترتيب منذ أن احتلت أغنيتها "كامان إيفريبادي" المرتبة الثالثة عام 1979.

وكانت "غاد سايف ذي كوين" التي تُعتبر من أبرز أغنيات الفرقة وأحدثت ضجة كبيرة عام 1977، أُصدرت مجدداً في نهاية مايو/أيار، مع طرح كمية محدودة من أسطوانات الفينيل، قبل أيام قليلة من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة.

واستعارت الأغنية عنوانها من النشيد الوطني البريطاني، وتزامن الإصدار الأول يومها مع اليوبيل الفضي للملكة، أي الذكرى الخامسة والعشرين لجلوسها.

(فرانس برس)

المساهمون