طاقم "أفاتار" يُمنح إذناً خاصاً للسفر إلى نيوزيلندا

طاقم "أفاتار" يُمنح إذناً خاصاً للسفر إلى نيوزيلندا

02 يونيو 2020
كاميرون قبل عرض "أفاتار" في دافوس 2010(فابريس كوفريني/فرانس برس)
+ الخط -
مُنح طاقم الجزء الثاني من فيلم "أفاتار" Avatar 2 إذناً خاصاً لدخول نيوزيلندا والبدء بتصويره، رغم إغلاق حدود البلاد أمام المواطنين الأجانب كلهم، ضمن إجراءاتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد.

حدود نيوزيلندا أغلقت كإجراء احترازي ضد انتشار وباء "كوفيد ــ 19"، في 16 مارس/آذار الماضي. ويبدو أن الإغلاق نجح في البلاد حيث سجلت أقل من 1500 إصابة بالفيروس و22 وفاة. وتلقت صناعة السياحة في البلاد ضربة موجعة، خاصة أنها تعتمد بشكل كبير على الزوار الأجانب، كما فصلت عائلات وأزواج لأشهر؛ بسبب الإجراءات. وقد حاربت الشركات أيضاً من أجل إعادة العمال العالقين في الخارج.

لذا، فإن الأخبار المتداولة حول وصول مخرج الفيلم الأميركي جيمس كاميرون و55 من أفراد طاقمه إلى نيوزيلندا، على متن طائرة خاصة مستأجرة، أثارت غضباً لدى الكثيرين، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء.

واستهجن نيوزيلنديون ما اعتبروه تمييزاً في فرض الإجراءات، وتحديداً وسط كفاح الكثير من الشركات لإعادة عمالها من الخارج.

وكان المنتج الأميركي جون لانداو قد أعلن عبر "إنستغرام"، قبل يومين، وصوله إلى مطار ويلينغتون الدولي وبدء فترة الحجر الصحي التي تشرف عليها الحكومة، ومدتها 14 يوماً. ونشر، الشهر الماضي، صورة لموقع تصوير "أفاتار"، معرباً عن حماسته لاستئناف التصوير في نيوزيلندا.

وأفادت "ذا غارديان" بأن وزير التنمية الاقتصادية النيوزيلندي، فيل تويفورد، منح ستة وخمسين من العاملين في مجال الأفلام من لوس أنجليس الإذن بالدخول إلى نيوزيلندا، وهم حالياً في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، في "فندق كيو تي" وسط ويلينغتون.

ووفقاً لمجلة "ديدلاين"، يعد "أفاتار 2" المشروع الهوليوودي الضخم الأول الذي يستأنف إنتاجه منذ تفشي فيروس كورونا.

المساهمون