اتهام ستيفن سيغال بالترويج غير القانوني لعمليات مالية افتراضية

اتهام ستيفن سيغال بالترويج غير القانوني لعمليات مالية افتراضية

28 فبراير 2020
وافق سيغال على إعادة الأموال (أل بيلّو/Getty)
+ الخط -
اتهمت هيئة إدارة الأسواق المالية الأميركية الممثل والمنتج، ستيفن سيغال، بإخفاء معلومات بشأن تقاضيه مبالغ طائلة في مقابل ترويجه لعملية جمع أموال، في مقابل الحصول على عملات افتراضية مشفرة.

فالنجم الأميركي نال 250 ألف دولار أميركي نقداً وقطعاً نقدية افتراضية من فئة "بيتكوين 2 جن" قيمتها 750 ألف دولار أميركي، لدعوة متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مطلع 2018 إلى "عدم تفويت" فرصة الإفادة من عملية حشد أموال افتراضية للشركة، وفق هيئة البورصة الأميركية.

كذلك فاخرت المجموعة في بيان بأن الممثل الذي كان لديه حينها 107 آلاف متابع عبر "تويتر" ونحو 6.7 ملايين عبر "فيسبوك"، أصبح "سفيرا" لها. غير أن سيغال، وخلافاً لتوصيات هيئة إدارة الأسواق المالية الأميركية، لم يكشف ما إذا كان قد تقاضى أموالاً مقابل هذا الإعلان.

ومن دون الإقرار بصحة الاتهامات أو نفيها، وافق الممثل البالغ 67 عاماً على إعادة مبلغ الـ 157 ألف دولار أميركي الذي دُفع له، إضافة إلى غرامة بالقيمة عينها. كذلك تعهد عدم تقديم أي إعلانات مقبلة لأي عملية تروّج لأعمال أو لقطع نقدية من الأموال الافتراضية على مدى ثلاث سنوات.

وقالت المسؤولة عن وحدة الأصول الرقمية في هيئة إدارة الأسواق المالية، كريستينا ليتمان، إن "المشاهير يجب الا يستخدموا نفوذهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لخطوات من دون الكشف بصورة صحيحة عن المبلغ الذي تقاضوه لفعل ذلك".

وليس هذا الممثل المتخصص في الفنون القتالية والمعروف بتأييده الكبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول نجم تلاحقه سلطة الأسواق. فقد واجه الملاكم الشهير فلويد مايويذر، ونجم الراب دي جي خالد، اتهامات نهاية 2018، بعدم التصريح عن مبالغ طائلة تلقياها في مقابل الترويج لحشد أموال رقمية لشركة "سنترا تك"، وهو ما اعتبرته هيئة إدارة الأسواق المالية غير قانوني.

(فرانس برس)

المساهمون