مهرجان جرش... العلامة الكاملة لكفوري والعبداللات

مهرجان جرش... العلامة الكاملة لكفوري والعبداللات

20 يوليو 2019
العبداللات افتتح الدورة 34 لمهرجان جرش (موقع المهرجان)
+ الخط -
أكدت اللجنة الإعلامية المنظمة للدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون أن نسبة الحضور الجماهيري لحفل الفنان الأردني عمر العبداللات في أول يوم الخميس كانت 100%، وكذلك في اليوم الثاني مع الفنان اللبناني وائل كفوري.

وتعالت صيحات الجماهير الكبيرة بالتصفيق ما إن أطل صوت الأردن عمر العبداللات على خشبة المسرح الجنوبي، بحضور نخبة من الاعلاميين والصحافيين والفنانين والممثلين الأردنيين ونقيب الفنانين حسين الخطيب، ليقدم مجموعة كبيرة من الأغنيات العاطفية والوطنية والمواويل التي حققت انتشاراً محلياً وعربياً، وأشعل بها المدرجات.

كما وجه العبداللات تحية خاصة للشعب الفلسطيني ليقدم إحدى أشهر أغنياته، "يا جبل ما يهزك ريح" ليشاركه الجمهور غناءها، معبرين عن وحدة الشعبين الفلسطيني والأردني.

وكرم رئيس بلدية جرش العبداللات بدرع المهرجان، وبدوره ثمن الفنان اختياره ليكون نجم افتتاح فعاليات المسرح الجنوبي في دورته 2019.

وفي اليوم الثاني، أحيا الفنان اللبناني وائل كفوري وعلى مدار ساعتين كاملتين حفله على المسرح الجنوبي، بحضور جماهيري كبير وتفاعل الجماهير الأردنية والعربية.

وقدم كفوري خلال حفله العديد من أغانيه القديمة والجديدة التي جعلته أحد رموز الغناء الرومانسي بالوطن العربي، حيث بدأ الحفل بأغنية "جرش" أهداها للمدينة التي يحمل المهرجان اسمها، كما قدم أغنية أخرى للمملكة الأردنية، ثم توالت أغانيه "مين حبيبي أنا"، و"يا هوا"، و"لاد الحرام"، و"بعترفلك"، "بحبك أنا كتير"، "صفحة وطويتا" وغيرها من أغانيه، وطوال الحفل ظل كفوري يتبادل التحية، والرقصات مع الجمهور الأردني.

وعلق الفنان اللبناني على مشاركته في مهرجان جرش عبر حسابه الرسمي على تويتر "سنتين غبنا يا جرش والعين اشتاقت عليكي وعا ليالينا قدِرنا صبرنا عالبُعد سنتين وعالصبر اكتر ما بقا فينا".

وأرفق الفنان اللبناني مع تعليقه صورة التقطت من أعلى المدرج، تُظهر الأعداد الكبيرة التي حضرت لمشاركته أمسيته الغنائية.

وقد أوقد الأردن الخميس الماضي شعلة الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يعد أبرز حدث سنوي في المملكة، تمتزج فيه الثقافة والفنون بالآثار والتاريخ.

ويقام المهرجان الذي تأسس عام 1983 في مدينة جرش الأثرية، الواقعة على بعد 42 كيلومتراً من العاصمة عمان، ويتميز بإحياء الفنون الفلكلورية الأردنية ومزجها بالمواهب الشابة الجديدة.

كذلك يجذب المهرجان في كل عام كبار الفنانين والمثقفين والشعراء من مختلف الدول العربية، ليقدموا حفلات غنائية ويشاركوا في الندوات والأمسيات وورش العمل المتخصصة.

ومن بين المغنين العرب المشاركين في المهرجان هذا العام المصري محمد منير، واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطيني محمد عساف، والتونسية صوفيا صادق.

ومن المغنين الأردنيين عمر العبداللات ونداء شرارة وديانا كرزون ومكادي نحاس وكارولين ماضي وزين عوض وجهاد سركيس وسعد أبو تايه.

المساهمون