"نتفليكس" تعلن معارضتها قانون منع الإجهاض في جورجيا

أعلنت شركة "نتفليكس"، أمس الثلاثاء، أنها "ستعيد النظر" في استثمارات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في ولاية جورجيا الأميركية في حال أقرّت قانوناً جديداً يمنع الإجهاض منذ رصد أول نبضة قلب لدى الجنين.

وأكدت "نتفليكس" أنها ستعمل مع مجموعات تحارب قانون جورجيا أمام المحاكم الأميركية.

وتعتبر "نتفليكس" شركة الإنتاج الأولى التي تعلّق علناً على الدعوات إلى مقاطعة جورجيا من رواد صناعة السينما والتلفزيون.

وأوضح مسؤول المحتوى في "نتفليكس"، تيد ساراندوس، أن نساء كثيرات من جورجيا يعملن في الشركة، وإقرار القانون المذكور سيقيد حقوقهن.

ووفقاً لـ Motion Picture Association of America، تؤمن هذه الصناعة نحو 92 ألف وظيفة في جورجيا حيث صُوّر نحو 455 برنامجاً تلفزيونياً وفيلماً عام 2018. وأشار موقع جورجيا السينمائي، يوم الإثنين، إلى وجود 38 فيلماً وعرضاً تلفزيونياً قيد الإنتاج حالياً في الولاية.

وكان النواب في ولاية جورجيا جنوب الولايات المتحدة أقروا قانوناً يفرض قيوداً هي الأعلى في البلاد على صعيد المدة المسموح خلالها للحوامل بالإجهاض، على الرغم من تهديدات بالمقاطعة من نجوم هوليوود. ويدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

وحذّر عشرات من مشاهير السينما الأميركية، بينهم بن ستيلر وأليك بالدوين وأليسا ميلانو، من أنهم لن يستطيعوا في حال إقرار القانون أن يعملوا "بضمير مرتاح" في جورجيا.