رجال إطفاء ألمان ينقذون جرذاً عالقاً بغطاء فتحة الصرف

رجال إطفاء ألمان ينقذون جرذاً عالقاً بغطاء فتحة الصرف

27 فبراير 2019
حتى الحيوانات التي يكرهها الكثيرون تستحق الإنقاذ (فيسبوك)
+ الخط -

أنقذ عدد من رجال الإطفاء في ألمانيا جرذًا سمينًا كان عالقًا في غطاء فتحة تصريف صحي في شارع ببلدة بينشيم الألمانية، بعدما لاحظه زوجان مقيمان في المنطقة، ظهر الأحد، واتصلا بالطوارئ.

ووصل 9 من رجال الإطفاء وعدد من عمال إنقاذ الحيوانات إلى الموقع، لسحب الجرذ من الفجوة الضيقة، فوجدوه يتلوى محاولًا تحرير نفسه، واستخدم عدد منهم عصا مصممة لالتقاط الحيوانات لإمساك الجرذ، في حين رفع الآخرون الغطاء باستخدام أدوات خاصة، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

وتمكن المنقذون في النهاية من سحب الجرذ المترهل، بتوسيع الفتحة التي علق بها، وأسقطوه بعد ذلك لينال حريته في المجاري. وقال مايكل سيهر، عامل إنقاذ الحيوانات الذي ساعد في تنفيذ المهمة: "يبدو أن الجرذ اكتسب الكثير من الوزن الزائد، لذلك علق في الفجوة ولم يتمكن من الحركة نهائيًا"، وأضاف: "حتى الحيوانات التي يكرهها الكثيرون تستحق الإنقاذ".


وتظهر الصور الفوتوغرافية الجرذ عالقًا في غطاء فتحة التصريف، وهو يبدو وكأنه يبكي طالبًا المساعدة، وقالت جوليانا، وهي إحدى المقيمات في المنطقة: "رأى زوجي الجرذ في طريق عودته للمنزل، واعتقد أنه يجلس في ذلك المكان، قبل أن يكتشف أنه عالق بعد إلقاء نظرة فاحصة عليه".

وأوضحت جوليانا أنها حاولت وزوجها تحرير الجرذ باستخدام قفازات من الجلد، وأضافت: "كان مرعوبًا للغاية، وعض القفازات، وعندما فشلنا استدعينا السيد سيهر، لأنه منقذ حيوانات محترف، وهو بدوره أبلغ صديقًا له في فرقة الإطفاء المحلية، التي أرسلت 9 من رجال الإطفاء إلى المكان".





ولم يستغرق سيهر ورجال الإطفاء سوى 3 دقائق لإنقاذ الجرذ وتحريره في المجاري، وأوضح أنه أحد أثقل الفئران التي يصادفها في حياته، إذ كان يزن قرابة 650 غرامًا، كما أكد أن ما من أحد اضطر ليدفع تكاليف المهمة، على الرغم من أنها تكلف عادة قرابة 120 يورو.

وقال سيهر، الذي نال مكافأة على مجهوده، بحصوله على رسومات للجرذ محاطًا بقلوب من ابنتَي جوليانا: "كان العمل غير بيروقراطي على الإطلاق، وتصرفنا بموجب قانون رعاية الحيوان لإنقاذ الفأر، بما أنه ليس لدينا عقد مع البلدية"، وأضاف: "كان رجال الإطفاء طيبين للغاية، وتعاملوا مع الحادثة ببساطة شديدة".


دلالات

المساهمون