2020 قد لا تكون سعيدة لهؤلاء الفنانين: هل يسجنون؟

في الوقت الذي ينتظر فيه كثير من الفنانين أن يكون عام 2020 بمثابة انطلاقة جديدة لهم، بعد تعاقدهم لإنجاز كثير من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، فإنه على الجانب الآخر، ثمّة فنانون ينتظرون تحديد مصيرهم في السجون، بعد الحكم عليهم بالحبس في بعض القضايا، وطلبهم جولات استئناف.

وبعد الحكم بحبس الفنانة المصرية، سمية الخشاب، ثلاث سنوات، بسبب "شيك" دون رصيد، كان طليقها الفنان أحمد سعد قد قدّمه ضدها إلى المحكمة، تقدمت سمية بالتماس معارضة ضد الحكم. ومن المقرر أن تتلقى الحكم النهائي إما بالرفض أو الحبس في بداية العام الجديد 2020.

كذلك ينتظر الفنان المصري أحمد عبد الله محمود مصيره في السجن، بعد تأييد الحكم بحبسه عامين، إثر قضية إيصال أمانة، كانت قد تقدمت به إلى النيابة زوجته الفنانة السورية سارة نخلة، التي حاولت الطلاق الرسمي منه كثيراً، إلا أنه رفض، ما اضطرها إلى اللجوء إلى محاكم الأسرة. وبعدما تقدمت بالإيصال، تم الحكم بحبسه، وهو ما دفع أحمد إلى محاولة التصالح معها، مقابل دفع جزء من قيمة الإيصال، وهو 250 ألف جنيه، إلا أنّ نخلة رفضت كل محاولات الصلح، خاصة وأنها تعرضت للإهانة منه ومن والدته أيضاً.

ويبدو أن أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع طليقته هند الحناوي لم تنته. بدأت الأزمة منذ سنوات طويلة، عندما رفض الفيشاوي في البداية الاعتراف بأبوته لابنته لينا، حتى تم إثبات ذلك بعدما قام بإجراء تحليل البصمة الوراثية DNA. ولكن عادت الأزمات من جديد، لرفضه دفع نفقة طليقته إضافة إلى مصاريف ابنتها. الأمر الذي أجبر هند على اللجوء إلى المحاكم: وبالفعل صدر حكم بالسجن على الفيشاوي لمدة عام، إلا أنه حتى الآن لم يدفع. لذلك، فمن المحتمل أن يشهد العام الجديد تطورات جديدة في قضيته.

المغنية الشعبية بوسي هي الأخرى في موقف لا تحسد عليه، إذْ سبق أن حررت "شيكات" لطليقها، وعند الذهاب إلى البنك تبيّن أن "الشيكات" دون رصيد، فرفع طليقها قضايا ضدها أمام محكمة جنح النزهة، وتم الحكم فيها، فتقدمت بوسي باستئناف ضد هذه الأحكام.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، تواجه بوسي، أيضاً، تهمة التهرب الضريبي، والذي وصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون جنيه، لهذا فسيشهد عام 2020 مفاجآت ربما تكون غير سارة لمطربة أغنية "آه يا دنيا".