ملكة جمال الجزائر 2019: هل حصلت تجاوزات في المسابقة؟

ملكة جمال الجزائر 2019: هل حصلت تجاوزات في المسابقة؟

16 يناير 2019
أثارت المسابقة جدلاً هذا العام (فيسبوك)
+ الخط -
بموازاة الضجة التي أثارتها مسابقة ملكة جمال الجزائر للعام 2019، ذكرت مصادر صحافية محلية أن دورة هذا العام من المسابقة "عرفت تجاوزات خطيرة وخروقات إدارية وتقنية وتنظيمية، منذ بداية الكاستينغ إلى حين الإعلان عن هوية الفائزة".
في ما يلي أبرز الانتقادات التي طاولت المسابقة، وفق ما نشرته تقاير صحافية، أبرزها ما جاء في صحيفة "الشروق" الجزائرية:

وعود رئيس اللجنة

ذكرت "الشروق" أن رئيس اللجنة المنظمة، فيصل حمداد، وعد إحدى المتسابقات التي يعرفها من قبل "بمنحها اللقب بمجرد المشاركة في الكاستينغ الأولي من دون الاحتكام إلى آراء المحكّمين". علماً أنه، وفقا لهذه التقارير، فإن المتسابقة لم تفز بسبب رفض لجنة التحكيم الخضوع لمزاج رئيس المسابقة.

مشاكل التنظيم

شهدت الدورة الأخيرة من ملكة جمال الجزائر مشاكل تنظيمية عدة. بدأت باكتفاء قناة "الجزائرية وان" بنقل المسابقة، وانسحابها من أي دور تنظيمي، عكس ما كان متفقاً عليه في وقت سابق، وذلك وفق مصادر لصحيفة "الشروق" بسبب سوء التنظيم. هذه المشاكل أدت إلى تأخر الحفل 4 ساعات كاملة عن الموعد المحدد له، فانطلق الساعة 11 ليلاً بدل الساعة السابعة.


قانونية المسابقة

طرح المنتقدون سلسلة أسئلة حول "وراثة" فيصل حمداد رئاسة تنظيم المسابقة عن والده شرادي حمداد، وذلك بعد رحيل الأخير، وقانونية هذه الوراثة. خصوصاً أن مشكلة برزت في العام الماضي أدّت إلى عدم مشاركة ملكة جمال الجزائر 2018، نهاد مركيرية، في مسابقة ملكة جمال العالم في الصين. والسبب كان غياب الأوراق الرسمية التي تؤكد جدية وقانونية مسابقة ملكة جمال الجزائر. إذ تبيّن أن فيصل حمداد وبعد وفاة والده، ورث المسابقة من دون وراثته الأوراق القانونية التي تتيح له تنظيمها. ومن المتوقّع أن تتكرّر المشكلة مجدداً مع الملكة الحالية، خديجة بن حمو.

لجنة التحكيم

أثار أعضاء لجنة التحكيم، بدورهم، جدلاً في الدورة الحالية من المسابقة. إذ ضمّت 4 أعضاء فقط، أولهم هو فيصل حمداد رئيس اللجنة المنظمة، إلى جانب ملكة جمال البلاد لسنة 2018 نهاد مركيرية، وملكة جمال عام 2003 مريم ليتيم، أما العضوة الرابعة فهي مريم قادري صاحبة صالونات تجميل في الجزائر. وبالتالي، فإنه عكس ما يحصل في مختلف المسابقات الشبيهة حول العالم، لم تضمّ اللجنة متخصصين في معايير الموضة والجمال، ولم تضمّ سوى 4 آراء، تدور كلها في فلك فيصل حمداد.

المساهمون