"حادثة النيل هيلتون" وجد طريقه إلى روسيا

"حادثة النيل هيلتون" مُنع في مصر ووجد طريقه إلى روسيا

11 اغسطس 2018
مُنع العرض في مصر (يوتيوب)
+ الخط -

انطلق في العاصمة الروسية موسكو، أمس الجمعة، مهرجان سينما المشرق العربي بعرض فيلم "حادثة النيل هيلتون"، وهو إنتاج سويدي ألماني دنماركي مشترك يعود لعام 2017، ومستوحى من قصة اغتيال المطربة اللبنانية، سوزان تميم، على يد ضابط أمن الدولة، محسن السكري، بتحريض من رجل الأعمال والنائب في مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى. 

وتدور أحداث الفيلم للمخرج السويدي المصري، طارق صالح، الذي مُنع عرضه في مصر، قبل اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بأيام، حول فساد الطبقة الحاكمة المتمثل في الترابط بين المال والسلطة، وكذلك فساد أجهزة الأمن والشرطة وسعيها إلى التستر على جريمة قتل وتصنيفها على أنها "انتحار".

ويتولى ضابط الشرطة، نور الدين، الذي يؤدي دوره الممثل السويدي لبناني الأصل، فارس فارس، التحقيق في مقتل مغنية شهيرة، فيتضح أن آثار الجريمة تقود إلى رجل الأعمال والبرلماني، حاتم شفيق، وهو مقرب من نجل الرئيس.

وكان من المقرّر أن يعرض الفيلم في إطار الدورة الأخيرة من بانوراما الفيلم الأوروبي في مصر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنه مُنع من العرض في نهاية المطاف، وسط ترجيحات بأن يعود ذلك إلى أسباب أمنية.    

وستستمر فعاليات مهرجان سينما المشرق العربي في مدينتي موسكو وسان بطرسبورغ حتى يوم 13 أغسطس/ آب الجاري، وإلى جانب "حادثة النيل هيلتون" تضم عرض الفيلمين الفلسطيني "واجب" واللبناني "الإهانة" الذي سبق ترشيحه للأوسكار.



المساهمون