مصادرة فسيفساء سورية قديمة تم تهريبها إلى الولايات المتحدة

مصادرة فسيفساء سورية قديمة تم تهريبها إلى الولايات المتحدة

26 مايو 2018
لوحة فسيفساء سورية قديمة (Getty)
+ الخط -
تقدمت الحكومة الأميركية بشكوى تتعلق بمصادرة أصول تتضمن فسيفساء قديمة يعتقد أنها نُهبت من سورية التي مزقتها الحرب، وتم استيرادها بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، حيث تقول السلطات إنها صودرت من رجل من ولاية كاليفورنيا.

وقال مكتب المدعي العام الأميركي في لوس أنجليس يوم الجمعة إن لوحة الفسيفساء التي يبلغ وزنها طناً، وتصور هرقل يعتقد أنها صنعت في القرن الثالث أو الرابع وتتسق مع الفسيفساء الموجودة في سورية، ولا سيما حول مدينة إدلب.

وفقًا للشكوى التي قدمت يوم الأربعاء في محكمة جزئية أميركية، فإن الحكومة تريد نقل الملكية إلى الولايات المتحدة "للتخلص منها وفقًا للقانون".

وقال توم مروزك المتحدث باسم وزير العدل الأميركي في رسالة بالبريد الإلكتروني "من الممكن إعادة لوحة الفسيفساء إلى سورية".

وتوجد القطع الأثرية في الوقت الراهن في عهدة مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ويبلغ طول لوحة الفسيفساء 5.5 أمتار وارتفاعها 2.5 متر. وتقول الشكوى إن العملاء الفيدراليين استولوا عليها من منزل محمد ياسين الشريحي في بالمدايل في 19 مارس / آذار 2016، في إطار تحقيقات بشأن آثار تعتقد السلطات أنها نهبت من سورية. لم توجه للشريحي اتهامات، وقال مروزك إن التحقيق لا يزال جارياً.

وتزعم الشكوى أن لوحة الفسيفساء تم استيرادها إلى الولايات المتحدة في عام 2015 بأوراق تشير إلى أنها جزء من شحنة من المزهريات، والفسيفساء تبلغ قيمتها حوالي 2000 دولار فقط.

وتقول السلطات إن الشريحي أخبرهم فيما بعد أنه دفع حوالي 12 ألف دولار مقابل ذلك، لكنه أعطى المسؤولين في الجمارك الرقم الأدنى لتقليل رسوم الاستيراد التي يتعين عليه دفعها. تقول الحكومة إنها حصلت على تقديرات أولية من خبراء الآثار الذين حددوا قيمتها ما بين 100 و200 ألف دولار.




(أسوشيتد برس)

المساهمون