"صانع البهجة"..."كتارا" تصدر كتاباً عن عبد الحسين عبد الرضا
"صانع البهجة"..."كتارا" تصدر كتاباً عن عبد الحسين عبد الرضا
مدير عام كتارا مع سعدية مفرح (العربي الجديد)
صدر عن مؤسسة الحي الثقافي في الدوحة "كتارا" في الدوحة، كتاب "صانع البهجة"، والذي ضم مطالعات ومقالات لتسعة كتاب كويتيين، في مسيرة الفنان الكويتي الراحل، عبد الحسين عبد الرضا، الإبداعية، من تقديم وتحرير سعدية مفرح. وجاء الكتاب في 285 صفحة من القطع المتوسط. وفي مساهمته في الكتاب، ذهب أستاذ قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، خالد عبد اللطيف رمضان، إلى أن عبد الرضا تحيز للإنسان البسيط الذي يتم استغلاله من الأثرياء، ودان الطبقة المترفة لانشغالها عن تربية الأبناء. وأوضح الناقد أن شغف عبدالرضا بالقضايا الاجتماعية لم يمنعه من مجاراة الأحداث الكبرى، مستشهدا بأنه تناول قضايا اقتصادية كما فعل في "بني صامت" و"فرسان المناخ" مع تصوير انعكاساتها الاجتماعية، ولم يفوت حدثاً مثل احتلال الكويت من دون أن يرصده بأبعاده السياسية والاجتماعية في مسرحية "سيق العرب".
وتناول الباحث في الشؤون الدرامية والإعلامية، فيصل محسن القحطاني، "أزمة النص الدرامي وتجليات الحلول الإبداعية عند عبد الحسين عبد الرضا"، وكتب أن عبد الرضا يؤكد، في أعماله التي كتبها للمسرح أو التلفزيون، تطور مهارة الكتابة عنده، وطرح نفسه كاتباً محترفاً للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "سوق المقاصيص" عام 2000. واعتبر القحطاني أن الحرفية في هذا المسلسل تظهر جلية في المضمون الفكري وتناسقه مع الشكل الفني، وأنه جاء ليتماهى مع حياة المتلقي الكويتي والخليجي.
وكتب الأستاذ في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، علي العنزي، أن عبد الرضا كان فارساً يعيش داخل زمانه، وكان في مسرحه، على المستوى الخليجي، مقاتلاً نادراً، سخر مسرحه كمرآة اجتماعية، وكتب عن المواطن المسحوق، وعن الضعف البنيوي الذي تتقاطع فيه المصالح بالأهواء، وكشف عن هشاشة الإنسان، وتداعيه السريع، بحيث تحاصره رغباته الخداعة، وراء الثراء السريع، والادعاءات الكاذبة والسلطة الزائلة. ورأى العنزي أن عبد الرضا "درج على اعتبار المسرح واحة حرية، وسعى من خلاله لتشكيل خصوصية خليجية متوهجة، مقدما إسهامات فنية خليجية جليلة، في الوقت الذي تاه فيه مسرح التأصيل، بين الادعاءات الكونية والانتماءات الحزبية، وبين هذه وتلك، استطاع عبدالرضا أن ينجز إبداعات مسرحية خليجية، تقدمت بخطوات متواترة".
وجاءت مساهمة مستشار وزير الإعلام الكويتي، سليمان آرتي، في الكتاب، عن" ظاهرة النجم الواحد في مسرح عبدالحسين عبد الرضا"، واعتبرها فريدة والأولى من نوعها محليا وإقليميا. وخلص إلى أن النجم الكويتي الراحل تمتع بروح الجماعة، فعلى الرغم من تميزه الواضح على خشبة المسرح، حرص على مشاركة كوكبة من زملائه النجوم بمساحة حوارية وحضور مشابه، وتمتع بأداء فني راق، فلم ينحدر إلى مستوى رغبات الجمهور، فقدم مدرسة في كوميديا الالتزام وأناقة الحضور على المسرح مستغلاً الكاريزما العالية التي يتمتع بها أمام المتفرجين.
وأعطى مدير عام مهرجان الكويت للموسيقى2017، حمد عبدالله الهباد، مشاركته في الكتاب بعنوان "نغمة ودمعة على ثرى الابتسامة.. "، وهي دراسة في الأعمال الغنائية والموسيقية للفنان الكبير، واستعرض 19 عملاً بكلماتها ونوتتها الموسيقية، من أغان ومقدمات غنائية لمسلسلات تلفزيونية واذاعية وأوبريتات.
وتناول الباحث في الشؤون الدرامية والإعلامية، فيصل محسن القحطاني، "أزمة النص الدرامي وتجليات الحلول الإبداعية عند عبد الحسين عبد الرضا"، وكتب أن عبد الرضا يؤكد، في أعماله التي كتبها للمسرح أو التلفزيون، تطور مهارة الكتابة عنده، وطرح نفسه كاتباً محترفاً للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "سوق المقاصيص" عام 2000. واعتبر القحطاني أن الحرفية في هذا المسلسل تظهر جلية في المضمون الفكري وتناسقه مع الشكل الفني، وأنه جاء ليتماهى مع حياة المتلقي الكويتي والخليجي.
وكتب الأستاذ في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، علي العنزي، أن عبد الرضا كان فارساً يعيش داخل زمانه، وكان في مسرحه، على المستوى الخليجي، مقاتلاً نادراً، سخر مسرحه كمرآة اجتماعية، وكتب عن المواطن المسحوق، وعن الضعف البنيوي الذي تتقاطع فيه المصالح بالأهواء، وكشف عن هشاشة الإنسان، وتداعيه السريع، بحيث تحاصره رغباته الخداعة، وراء الثراء السريع، والادعاءات الكاذبة والسلطة الزائلة. ورأى العنزي أن عبد الرضا "درج على اعتبار المسرح واحة حرية، وسعى من خلاله لتشكيل خصوصية خليجية متوهجة، مقدما إسهامات فنية خليجية جليلة، في الوقت الذي تاه فيه مسرح التأصيل، بين الادعاءات الكونية والانتماءات الحزبية، وبين هذه وتلك، استطاع عبدالرضا أن ينجز إبداعات مسرحية خليجية، تقدمت بخطوات متواترة".
وجاءت مساهمة مستشار وزير الإعلام الكويتي، سليمان آرتي، في الكتاب، عن" ظاهرة النجم الواحد في مسرح عبدالحسين عبد الرضا"، واعتبرها فريدة والأولى من نوعها محليا وإقليميا. وخلص إلى أن النجم الكويتي الراحل تمتع بروح الجماعة، فعلى الرغم من تميزه الواضح على خشبة المسرح، حرص على مشاركة كوكبة من زملائه النجوم بمساحة حوارية وحضور مشابه، وتمتع بأداء فني راق، فلم ينحدر إلى مستوى رغبات الجمهور، فقدم مدرسة في كوميديا الالتزام وأناقة الحضور على المسرح مستغلاً الكاريزما العالية التي يتمتع بها أمام المتفرجين.
وأعطى مدير عام مهرجان الكويت للموسيقى2017، حمد عبدالله الهباد، مشاركته في الكتاب بعنوان "نغمة ودمعة على ثرى الابتسامة.. "، وهي دراسة في الأعمال الغنائية والموسيقية للفنان الكبير، واستعرض 19 عملاً بكلماتها ونوتتها الموسيقية، من أغان ومقدمات غنائية لمسلسلات تلفزيونية واذاعية وأوبريتات.
