#فيلم_الملاك يجدد الجدل حول أشرف مروان

#فيلم_الملاك يجدد الجدل حول أشرف مروان

29 يوليو 2017
يوم زفاف أشرف مروان من منى عبد الناصر(فرانس برس/Grtty)
+ الخط -

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر شراء شركة «نيتفليكس» الأميركية حقوق بث فيلم إسرائيلي باسم "الملاك" يدور حول أشرف مروان، مستشار الرئيس المصري المغتال، أنور السادات.

وزعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، والتي نشرت الخبر، أن الفيلم يستند إلى قصة حياة «مروان» الذي كان يُشتبه في كونه عميلاً مزدوجاً، على الرغم من نفي الرئيس المخلوع مبارك ذلك.

وتساءل أحمد صالح: "هي ليه #مصر عمرها ما بتعلق علي أي خبر عن أشرف مروان في الإعلام الإسرائيلي؟! #الجاسوس #فيلم_الملاك".



وعن التجاهل المصري علّقت فرحة تويتر: "قرأت خبر لطيف عن أن إسرائيل بدأت تصوير فيلم اسمه الملاك عن أكبر جواسيس إسرائيل واللي يبقى "أشرف مروان" والمخابرات المصرية رفضت كشف أي وثيقة".


وغرد نادي: "إسرائيل بتعمل فيلم عن أشرف مروان الجاسوس المصري اللي أعلمهم بهجوم 73 باسم "الملاك"، نتفلكس اشترت حقوق بثه قبل ما يخلص".



وتمنّى أحمد: "مشاهدة ممتعة مع فيلم "الملاك" الإسرائيلي عن أشرف مروان زوج بنت عبد الناصر ومدير مكتب السادات".

واستدعت راجية حالة سابقة فكتبت: "فيلم الملاك جزء من تاريخنا بيكتبه الصهاينة وساكتين.. زي فيلم حرب تشارلي ويلسون اللي حكى توريط النظام المصري ف حرب أفغانستان برقاصة وسكتنا".



وغرد المهاجر: "يعني إيه موضوع قديم تقصد نغض البصر وما نجبش سيرة هدى عبد الناصر وزوجها لازم التاريخ يكتب بالحقائق ونبعد عن التزوير للأجيال القادمة".



ونقل حاتم العسكري عن د. نور فرحات تساؤلات: "إسرائيل تنتج فيلماً اسمه (الملاك) عن أشرف مروان الذي تعتبره جاسوساً إسرائيلياً تم زرعه في داخل بيت عبد الناصر، وتنفق إسرائيل على إنتاج الفيلم مبالغ طائلة وتعتبر أن الملاك أنقذ إسرائيل من الآثار المدمرة لحرب أكتوبر.

قد يكون كل ذلك كذباً في كذب، وقد يكون جزءاً من الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل ضدنا. كل هذا وارد.

ولكن ما يدهشني ما يلي:

1- صمت الأجهزة المصرية كصمت القبور

2 - صمت أسرة عبد الناصر وكان بوسعها مقاضاة إسرائيل وإلزامها بوقف عرض الفيلم

3- الطريقة التي مات بها أشرف مروان وهي ماركة مسجلة

4 - أن مبارك شيّع أشرف مروان في جنازته ووصفه بالبطل القومي. ورغم جرائم مبارك في حق مصر فهو أحد قادة حرب أكتوبر.

هل من تفسير؟".



المساهمون