في ذروة المقلب...وائل كفوري يغير بنطاله وهل انسحب نيشان؟‎

في ذروة المقلب...وائل كفوري يغير بنطاله وهل انسحب نيشان؟‎

09 يونيو 2017
أشار البعض لاختلاف لون بنطال كفوري (يوتيوب)
+ الخط -
منذ انطلاق الحلقات الأولى من برنامج "رامز تحت الأرض" تنتشر آلاف التعليقات على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" والتي تتهمه باستفزاز الضيف وتعنيفه، وأخرى بالفبركة وعلم الضيف المسبق بالمقلب، معتبرين أن البرنامج عبارة عن مشاهد تمثيلية كأي مسلسل كوميدي يعرض على الشاشات الأخرى.

في حلقة أمس استضاف جلال الفنان اللبناني وائل كفوري، الذي كان بانتظاره الآلاف من المشاهدين، ليروا ردة فعله، إلا أن الحلقة لم تكن عادية، فأثناء هبوط "الهيلوكوبتر" في الصحراء، قال الطيار لكفوري إنهم يواجهون عاصفة رملية ولا يستطيعون الهبوط. فاختار رامز أن يذهب مباشرة الى مكان المقلب أي الرمال المتحركة من دون إجراء مقابلة مع الإعلامي نيشان كما يحصل مع الضيف عادة.

لكن حين ظهر جلال وهو يخرج من مكان التصوير لينتقل إلى مكان آخر، تبين أنه لا يوجد عاصفة رملية كما يدّعي الطيار، فالجو لا يوحي بأي عاصفة فهو صاف تماما والشمس مشرقة. إذ يبدو أن التسريبات التي خرجت من أروقة القناة حول انسحاب نيشان من البرنامج بعد أن فضحه طوني خليفة بالفيديو الشهير قبل أيام من انطلاق البرنامج صحيحة، وحاول القيمون على البرنامج تغطية انسحابه بهذه الطريقة.

هذا واستغرب المشاهدون ردود فعل كفوري حين ذهب بالسيارة إلى مكان التصوير، فما إن بدأ السائق بالإسراع حتى بدأ بركله وضربه فورا، طالبا منه التوقف عدة مرات ولكنه لم يستمع إليه. أيضا سخر الناشطون من كفوري حين حرص على إنقاذ الفتاة التي كانت ترافقه وإخراجها من الرمال المتحركة بطريقة غير عفوية، خاصة عندما قال لها "اخرجي انت وشو بدك فيي".

واللافت أن كفوري كان يرتدي حين صعد في الهيلوكوبتر بنطال "جينز" أزرق، وهذا ما ظهر أيضا في السيارة حين ركل السائق، وبعدما خرج من الرمال المتحركة ظهر الأخير ببنطال أسود اللون، إلا أن البعض قالوا إن اللون تغير نتيجة المياه في الحفرة، لكنّ الضيوف السابقين لم يتغير لون ثيابهم.

من جهة أخرى، أثارت الحلقة الأولى من البرنامج نفسه التي كانت ضحيتها فيفي عبده جدلاً كبيراً على مواقع التواصل. السبب الأول هو كمية الشتائم التي قالتها عبده في الحلقة ما تحوّل إلى موضوع للسخرية على تويتر وفيسبوك، وثانياً لأنّ المقلب كله بدا محضراً، تماماً كردود فعل عبده على تطوّر الحلقة.

كما تساءل العشرات من الناشطين، كيف تمكّن التقنيون من تركيب كم هائل من الكاميرات في الصحراء من دون أن ينتبه لها الضحية، وكيف يتحمل القيمون على العمل مسؤولية ما يحصل مع الضيف صحياً نتيجة هذه المقالب المرعبة والوحشية في بعض الأحيان.



المساهمون