برامج كاميرا خفية عربية أثارت الجدل والغضب

برامج مقالب وكاميرا خفية عربية أثارت الجدل والغضب

04 يونيو 2017
اتهم "ميني داعش" بالعنف الشديد (يوتيوب)
+ الخط -
في وقت يفترض فيه أن تكون البرامج الرمضانية مساحة للترفيه بعد يوم صيام طويل، جاء بعضها، خصوصاً الكاميرا الخفية، بمنتج أثار جدلاً واسعاً لدى المواطنين.

وتعددت الأسباب والسياقات لكنها دارت في محاور العنف المبالغ فيه والسادية وعدم احترام مشاعر الجمهور. وهذه أبرزها:

1. الكلينيك


أثار برنامج الكاميرا الخفية التونسي "الكلينيك" ضجة واسعة في تونس وخارجها منذ الإعلان الرسمي عنه قبل رمضان، إذ تعمل السلسلة على تنويم الضيوف ثم تستخدم مكياجاً سينمائياً لإيهامهم بالتشويه، إضافة إلى ألاعيب أخرى اعتبرها المعلّقون تلاعباً قاسياً بالمشاعر، ثم كُشف لاحقاً أن ضحايا البرنامج على علم مسبق بالمقلب، وفق تصريحات لعمادة الأطباء.


2. رامز تحت الأرض

لا ينفكّ رامز جلال يثير الجدل كل عام، فعلى مدار أجزائه تعرّض لانتقادات شديدة تراوحت بين تعريض حياة الفنانين للخطر ومستوى السادية الذي يتعالى في كل جزء، وما يراه متابعون مجرد دراما مصطنعة يكون فيها الفنان على علم مسبق بما سيحصل له وبالاتفاق معه.

 

3. الرهائن

واتهمت الكاميرا الخفية الجزائرية "الرهائن" بالعنف الشديد، إذ تجسد عمليات خطف رهائن توحي بما تقوم به تنظيمات متطرفة، وهو ما اضطر السلطات إلى التدخل وتهديد المؤسسات بسحب التراخيص، ثم تكرّر التهديد مع مرّ السنوات، ما جعلها تتراجع، لكنها لم تسلم من الانتقادات مع ذلك.

 

4. مشيتي فيها

على مرّ السنوات، اتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي برامج الكاميرا الخفية المغربية بأنها مفبركة وتجري بالاتفاق مع الضحية، وكذلك تكرّر الأمر مع برنامج "مشيتي فيها" الذي يعرض منذ سنوات عدة. وكانت المواقع الإخبارية المحلية قد نقلت مقاطع من كواليس تصوير كاميرا خفية رمضانية تظهر كاميرات ظاهرة وتنسيقاً واضحاً مع المصورين.



5. ميني داعش

جرّت مقالب "ميني داعش" على قناة "الحياة" انتقادات لاذعة، بعدما شاهد الجمهور مشاهد بالغة القساوة لضحية يتم إيهامه بأنه قد وقع ضحية تنظيم "داعش"، بعض اللقطات تضمنت معاملة قاسية للضيف وإحداها أوهمت ضحية بالاغتصاب، وهو ما أثار غضباً شديداً من المصريين والعالم العربي، كذلك تلقى انتقادات من الصحافة الدولية.

 

6. هدّي قلبك 

وبعيداً عن برامج المقالب الرمضانية، عرضت قناة "أو تي في" اللبنانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حلقة من الكاميرا الخفية "هدّي قلبك" وقع ضحيتها عامل سوري. وأظهرت المشاهد المتتالية كيف جرت إهانته بشكل مبالغ فيه، إذ تم إجباره على التعري وأداء حركات هزلية، ما أشعل موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، متّهمة القناة بالعنصرية واللاإنسانية.

دلالات

المساهمون