فنانون في قطار الأعمال الإنسانية

فنانون في قطار الأعمال الإنسانية

25 مارس 2017
إيما تومسون في الأمم المتحدة (الأناضول/Getty)
+ الخط -
كيف يتعاطى الفنانون مع بعض الحالات الإنسانية التي تطلب جهودهم؟ وماذا يفعل بعضهم في سبيل مراعاة المعوزين؟

شون كامبس (Sean Combs):
مصمم الأزياء والمنتج والكاتب والموسيقي شون كامبس أعلن في العام الماضي أنه بصدد افتتاح مدرسة إعدادية في حي هارلم الفقير بولاية نيويورك. عمل الرجل على مشروعه بهدوء مع الدكتور ستيف بري - مؤسس مدرسة كابيتال الخيرية الإعدادية في مدينة هارتفورد كونتيكيت – منذ عام 2011 من أجل الوصول إلى أفضل شكل وهيكل ممكن للمدرسة المنشودة. ستقدم المدرسة خدماتها للطلاب من الفصل السادس وحتى الثاني عشر، كما ستقدم فصولا للإعداد للجامعة مجانا للطلاب المهمشين وذوي الدخل المنخفض والمشردين أيضا، لتمنحهم أملا في الحياة يغيرون به واقعهم الأليم.

جورج كلوني (George Clooney)
الممثل، جورج كلوني اشتهر بكونه متحدثا ذائع الصيت حول المجاعة في جنوب السودان. كلوني كتب مقالة نشرتها صحيفة الواشنطن بوست – مشاركة مع شريكه في مبادرة سنتري للتحقيقات – حثّ فيها قادة العالم على معالجة سريعة للمجاعة واستهداف الأسباب الجذرية للأزمة في جنوب السودان. طالب كلوني بمحاكمة المسؤولين عن المجاعة وموت الآلاف من الأبرياء، وجعل من استفادوا من هذه المعاناة الإنسانية يدفعون ثمن جرائمهم.

أنجلينا جولي (Angelina Jolie)
ولا يذكر الخير والرحمة في الأوساط الفنية إلا ويقترن ذلك باسم أنجلينا جولي، ففي السنوات العديدة الماضية انهمكت جولي في الأعمال الإنسانية أكثر بكثير من أعمالها السينمائية التي تجلب لها الملايين. تهب المال للخير والمحتاجين ولا تكتفي بذلك بل تعطي الوقت والجهد أيضا لهؤلاء المساكين حول العالم.

إيما واتسون (Emma Watson)
ليس العمل الخيري مقصورا على الفنانين الكبار، بل يزاحمهم فيه شباب الفنانين. مثل إيما واتسون بطلة سلسلة هاري بوتر الناجحة والتي خطت أعتاب الشباب منذ قريب. تعلن واتسون
أنها ستقطع عاما كاملا من العمل لتهبه للفقراء وقتا ومالا. إيما التي تفعل الخير الكثير بالفعل، رأت أن ذلك لا يكفي، فقررت أن تخصص العام لدراسات مع الناس الذين نشأت معهم لتساعد البشرية -كما تقول- على فهم أفضل، وتستمع للناس أكثر من مجرد القراءة عنهم عن بعد.

جورج لوكاس (George Lucas)
أسس جورج لوكاس إمبراطورية من الامتيازات حول سلسلة أفلام حرب النجوم، ثم قرر عمل بعض الخير بأمواله التي اكتسبها من تلك الأفلام بعد أن باع شركته (لوكاس فيلم) إلى مؤسسة ديزني مقابل أربعة مليارات دولار أميركي. كشف لوكاس عن نيته في أنه يريد التبرع بمعظم هذا المال عبر مؤسسته الخيرية (مؤسسة جورج لوكاس التعليمية) التي يرأسها بنفسه.

يقول لوكاس: "لقد أمضيت واحدا وأربعين عاما وضعت فيها معظم الجهد والمال من أجل شركة الأفلام الخاصة بي، والآن أبدأ فصلا جديدا من حياتي أريد أن أقدم فيه الشكر على الفرصة التي نلتها من الغنى والشهرة، وذلك بتخصيص الوقت والموارد من أجل الخير".

دلالات

المساهمون