Soup التونسي يفوز بجائز فيلم الجوال في باريس
يحكي الفيلم المشاكل العربية (يوتيوب)
حصل الفيلم التونسي القصير Soup (شوربة)، للمخرج التونسي الشاب، رامي الجربوعي، على الجائزة الدولية الكبرى لمهرجان الفيلم بالهاتف الجوال المقام في العاصمة الفرنسية باريس.
وتصل قيمة الجائزة التي حصل عليها الجربوعي إلى 15 ألف يورو. وستقدم له في شكل منحة تساهم في إنتاج فيلم قصير بمعدات تقنية أكثر تطوراً.
ولا يتجاوز الشريط الفائز الدقيقة الواحدة استجابة لشروط المسابقة. ويحكي قصة شاب يسعى لإيجاد وسيلة لإضافة الملح لحسائه. وخلال سرد محاولات إيجاد الحل يعرض الفيلم القصير مشاكل يعيشها العالم العربي، من الحروب إلى الاضطرابات، مروراً بالعمليات الإرهابية.
وفي الفيديو، يظهر الشاب، وهو يعرض الأسباب التي تجعله لا يغادر بيته. إذ يخاف القتل بسبب الاضطرابات التي تعرفها البلاد. لذا، يهتدي إلى أن الحل الأمثل هو استخدام دموعه. فهي تحتوي على ملح كافٍ يغنيه عن الخروج لمواجهة الموت.
ونقل موقع إذاعة "شمس إف إم" عن رامي الجربوعي، قوله إن فكرة تصوير هذا الفيلم نابعة من حظر التجول الذي فرضته السلطات التونسية بعد العملية الإرهابية التي سبق واستهدفت حافلة للأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 الماضي بشارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية.
وتصل قيمة الجائزة التي حصل عليها الجربوعي إلى 15 ألف يورو. وستقدم له في شكل منحة تساهم في إنتاج فيلم قصير بمعدات تقنية أكثر تطوراً.
ولا يتجاوز الشريط الفائز الدقيقة الواحدة استجابة لشروط المسابقة. ويحكي قصة شاب يسعى لإيجاد وسيلة لإضافة الملح لحسائه. وخلال سرد محاولات إيجاد الحل يعرض الفيلم القصير مشاكل يعيشها العالم العربي، من الحروب إلى الاضطرابات، مروراً بالعمليات الإرهابية.
وفي الفيديو، يظهر الشاب، وهو يعرض الأسباب التي تجعله لا يغادر بيته. إذ يخاف القتل بسبب الاضطرابات التي تعرفها البلاد. لذا، يهتدي إلى أن الحل الأمثل هو استخدام دموعه. فهي تحتوي على ملح كافٍ يغنيه عن الخروج لمواجهة الموت.
ونقل موقع إذاعة "شمس إف إم" عن رامي الجربوعي، قوله إن فكرة تصوير هذا الفيلم نابعة من حظر التجول الذي فرضته السلطات التونسية بعد العملية الإرهابية التي سبق واستهدفت حافلة للأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 الماضي بشارع محمد الخامس بالعاصمة التونسية.
