إسدال ستار "مهرجان أجيال السينمائي" وتكريم الأفلام الفائزة

إسدال ستار "مهرجان أجيال السينمائي" وتكريم الأفلام الفائزة

05 ديسمبر 2017
عرض المهرجان 103 أفلام (المكتب الإعلامي)
+ الخط -

أسدل الستار، مساء أمس الإثنين، على فعاليات مهرجان أجيال السينمائي الخامس الذي أقيم في رحاب الحي الثقافي"كتارا"، وعرض على مدار ستة أيام 103 أفلام من 43 بلداً، من ضمنها 20 فيلماً طويلاً و83 فيلماً قصيراً.

وفاز بجوائز مسابقة "أجيال"، عن فئة "محاق" فيلم "على حد البصر"، للمخرج يواكيم دولهوف وإيفي غولدبرنر، بجائزة أفضل فيلم طويل، وفيلم "غنّ" للمخرج كريستوف دياك، بجائزة أفضل فيلم قصير.

أما عن فئة "هلال"، فحصد "المعيل" للمخرجة نورا تومي، جائزة أفضل فيلم طويل، وفيلم "ماريه نوستروم" من إخراج رنا كزكز وأنس خلف، بجائزة أفضل فيلم قصير.

وعن فئة "بدر"، فقد خطف "فنسنت المحبوب" من إخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان جائزة أفضل فيلم طويل، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم "كلنا" للمخرجة كاتيا بنراث.

وضمت مسابقة أجيال 48 فيلماً طويلاً وقصيراً في الفئات الثلاث، وتم تكريم الفائزين في حفل الختام، تبعه عرض فيلم "فنسنت المحبوب"، الذي شاركت "مؤسسة الدوحة للأفلام" في تمويله، وهو من إخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان، وقد فاز الفيلم أيضاً بجائزة الجمهور.

وشهد حفل الختام عرضاً حصرياً لفيلم قصير بعنوان "سحابة صيف" من إخراج علي الطيب ومحمد الشريف، وهو عمل موسيقي فني يجسد وقوف المواطنين وراء الوطن وترابطه وتوارث القيم والعادات والتقاليد مهما كانت الظروف.

وذهبت جائزة "بريق" التي تضم الفئة الأصغر في المهرجان للأطفال دون الثامنة من العمر، إلى فيلم "الطائر الصغير واليرقانة"، ويدور حول طائر صغير يقوم بالاعتناء بأوراق الشجر التي تنمو على غصن قريب من عشّه، ولكن في يوم من الأيام تحضُر يرقانة مزعجة لتأكل كل البراعم. يجسد هذا الفيلم الكرتوني المدهش كيف يتحول الخصوم إلى أصدقاء.

وقد أعلن المهرجان في وقت سابق، عن فوز 5 أفلام بجوائز"صنع في قطر"، وحصد فيلم "سمجة" للمخرجة أمل المفتاح جائزة أفضل فيلم روائي، ومنحت جائزة أفضل فيلم وثائقي تجريدي إلى فيلم "كنوز لوّل" من إخراج روان النصيري وندى بدير، وذهبت "جائزة الحكام الخاصة لفيلم روائي" إلى فيلمين هما "ألف يوم ويوم" لعائشة الجيدة و"جدران" للمخرج نيبو فاسوديفان.


وفاز فيلم "أعترف بأنني بقيت أراقبك طويلاً" للمخرجة روضة آل ثاني بجائزة "الحكام الخاصة لفيلم تجريدي"، وقالت مخرحة الفيلم، روضة آل ثاني، بأنها صنعت فيلمها نتيجة مشاركتها بورشة في مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد عرض الفيلم في "مهرجان الفيلم العربي" في سان فرنسيسكو، إلا أن المخرجة تؤكد بأن عرضه في بلدها قطر أمر مهم ومميز للغاية.

وتضمن المهرجان إلى جانب العروض العديد من الفعاليات والأنشطة منها "منبر أجيال"، وهو عبارة عن سلسلة جلسات حوارية تعالج قضايا عالمية راهنة وترفع الوعي لدى المشاهدين وتغير من المفاهيم السائدة، وناقشت الحوارات مواضيع عديدة منها تأثير الأفلام على حياتنا اليومية، وكذلك موضوع الاتجار بالبشر وكيف يمكن للفن التغلب على الشدائد، وختمت الجلسات بحوار خاص مع المخرجة شيرين نشأت.

وتظهر هذه الأفلام قدرات صناع الأفلام الإبداعية في تخطي الحواجز وتشكيل المفاهيم والتأثير في قلوب الجمهور. كما عالجت الأفلام مواضيع مهمة حول قضايا عالمية حالية وأهمية الإبداع في حياتنا. وشهد "مهرجان أجيال السينمائي" عروضاً مجانية لأفراد الأسرة في سينما سوني تحت النجوم، كما قدم عروضاً خاصة، ومعرض "لبلوكيد" الذي تضمن أعمالاً فنية، رداً على الحصار الجائر على قطر.

المساهمون