عمرو واكد: لن أترك مصر مهما حصل

كتب واكد، الأربعاء، منشوراً على حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، جاء فيه "مش عايز أسمع حد بيقول بناكلها بالساهل، أنا لسه النهاردة مصور مشهد نزلت فيه البحر بهدومي الساعة ٦:٣٠ صباحاً في فرنسا، ودرجة الحرارة كانت ٥ درجات مئوية. وكل ده عشان تقعدوا في الدفا وتتفرجوا وتستمتعوا وإن شاء الله هتستمتعوا جداً".

لايزال المنشور يلقى تفاعلاً واسعاً، إذ شكّل انقساماً كبيراً بين المستخدمين الذين اعتبروه مزاحاً مع الجمهور، بينما اعتبره آخرون غروراً، ومؤكدين أن الكثيرين يجتهدون ويبلون مجهوداً في عملهم، أكثر من واكد.

وقال أحد المتابعين "يا عم نزلني الميه من غير هدوم واديني الفلوس اللي بتاخدها أو خدني أعيش معاك بره، الحمد لله على كل شيء يا عمنا"، فردّ عليه واكد "أنا مش عايش بره أنا عايش في مصر بسافر أصور ودايماً أرجع مصر وهفضل كده مش ماشي خالص مهما حصل".

بعد ذلك، شنّ عدد من المستخدمين هجوماً عليه، فقال أحد متابعيه إن "الخباز يقف أمام مخبزه في الحر الشديد ويحصل على ملاليم..".

ودافعت إحدى متابعات واكد عنه، فكتبت "هو إيه العلاقة؟ هو مال عمرو أصلاً؟ يعني مش في ناس ماسكة البلد قاعدين تطبلولهم بدل ما تطلبوا منهم توفير عيشة كريمة للناس دي"، ومتهمةً مهاجمي واكد على بـ"الحقد الطبقي".

وتجدر الإشارة إلى أن واكد يصور مسلسلاً فرنسياً، أعلن عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، معلناً أنه سيخوض تجربة درامية عالمية جديدة، ويجسد من خلال العمل دور محقق فرنسي يحاول الإمساك بزعيم عصابة قتل بعض الشخصيات المهمة.

وأوضح أن المسلسل سيكون باللغتين الإنكليزية والفرنسية، ومن تأليف الكاتب العالمي الحاصل على الأوسكار، نيل جوردن، وإنتاج تلفزيون "سكاي" البريطاني، وبطولة الفنانتين الأميركيتين، جوليا ستايلز ولينا أولين، وغيرهما.

وفي سياق متصل، ينتظر واكد عرض فيلمه "القرد بيتكلم"، المقرر في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، ويشاركه بطولته الفنانون أحمد الفيشاوي وبيومي فؤاد وريهام حجاج، ويخرجه بيتر ميمي.