"بريتش بتروليوم" تجمّد عمليات الاستكشاف في ليبيا

"بريتش بتروليوم" تجمّد عمليات الاستكشاف في ليبيا

07 مارس 2014
+ الخط -

قالت شركة " بريتش بتروليوم - بي بي" البريطانية للنفط والغاز اليوم إنها جمدت خططا للاستكشاف في حوض غدامس في ليبيا بسبب مخاوف امنية لتنضم بذلك الي سلسلة شركات تعيد التفكير في مشاريعها مع تنامي عدم الاستقرارفي ليبيا، ودفعت ثلاث سنوات من الاضطرابات منذ الربيع العربي وشروط تعاقد صارمة شركات نفطية الي إعادة تقييم دورها في ليبيا وقالت بضع شركات انها ستؤجل خططها أو تلغيها بالكامل. ويشمل اتفاق "بي بي "للاستكشاف وتقاسم الانتاج مع ليبيا منطقة برية في غدامس قرب الحدود بين ليبيا والجزائر وتونس ومنطقة بحرية في حوض سرت.
وقالت "بي بي"، اليوم الخميس، في تقريرها السنوي "في ما يتعلق ببرنامج الحفر الاستكشافي البري خلصت مراجعة أمنية في يونيو/ حزيران الى ان هذا البرنامج لا يمكن ان تقوم به "بي بي" بسلامة وآمان في هذا الوقت. وذلك على موقعها الاليكتروني. وتجري حاليا دراسة مقاربات بديلة". واضافت الشركة البريطانية انها مستمرة في خططها البحرية حيث المخاطر الامنية أقل كثيرا. وقالت "اعمال التحضير لبرنامج الحفر الاستكشافي البحري مستمرة". وفي 2007 وقعت "بي بي" اتفاقاً مع ليبيا، اعتبر انذاك اتفاقا تاريخيا توج عودة الدكتاتور السابق معمر القذافي الي المعترك الدولي بعد سنوات من العقوبات.
ووفقا لتقريرها السنوي فإن "بي بي" لا تزال في مرحلة الاستكشاف ولم تبدأ انتاج النفط في ليبيا. وبلغت قيمة اصولها هناك حوالي 472 مليون دولار في نهاية 2013. ومنذ الاطاحة بالقذافي في 2011 يتزايد عدم الاستقرار في ليبيا مع وقوع هجمات متكررة على اجانب. وأغلقت ميليشيات وعمال مضربون ومسلحون انفصاليون الكثير من موانئ تصدير النفط الليبية. وفي سبتمبر/ ايلول قالت اكسون موبيل انها خفضت عدد موظفيها وعملياتها في ليبيا بسبب ضعف الامن.وفي 2012 تخلت "رويال داتش شل" عن الاستكشاف في منطقتين بسبب نتائج مخيبة للامال. وفي العام الماضي حاولت ماراثون اويل بيع حصتها في احد اكبر مشاريع النفط في ليبيا لكن طرابلس عرقلت الاتفاق.

 

المساهمون