التفجيرات تخفض قيمة صادرات النفط باليمن 80%

قال البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، إن إيرادات اليمن من صادرات النفط سجلت انخفاضاً حاداً غير مسبوق إلى 44.17 مليون دولار في نهاية مارس/ آذار الماضي، بانخفاض 80% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وأرجع التقرير الحكومي الانخفاض إلى تعطّل الإنتاج بفعل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرّض لها أنبوب التصدير الرئيسي في محافظة حضرموت، والتي كان آخرها أمس الثلاثاء.

ومن وقت لآخر، يتعرّض خط النفط الرئيس باليمن لتفجيرات على يد مسلحين قبليين، من أجل مطالب تكون في غالبيتها سياسية، ما يخفض الإنتاج ويضغط على الحكومة لاستيراد كميات كبيرة من الوقود لتلبية الطلب المحلي.

وتراجعت حصة الحكومة من الإنتاج إلى 396 ألف برميل من مليوني برميل في الشهر نفسه من 2013، بينما استوردت الحكومة نحو 1.7 مليون برميل من المشتقات النفطية في مارس/ آذار للاستهلاك المحلي بقيمة 249.1 مليون دولار لمواجهة الطلب المتزايد على الوقود.

وكانت عائدات اليمن من صادرات الخام بلغت نحو 89.40 مليون دولار في فبراير/ شباط.

وبلغت خسائر قطاع النفط، خلال السنوات الثلاث الماضية، 4.750 مليارات دولار، حسب الإحصاءات الرسمية. وتبادلت أطراف سياسية وقبائل وأجهزة الأمن الاتهامات حول المسؤولية عن عمليات التخريب.

واليمن منتج صغير للنفط ويدور إنتاجه بين 280 و300 ألف برميل يومياً بعدما كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً في السنوات السابقة.

وتشكل حصة صادرات الخام، التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية، نحو 70 في المئة من موارد الموازنة العامة للدولة و63 في المئة من إجمالي صادرات البلاد و30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.