انخفاض مبيعات المنازل الأميركية أكثر من المتوقع في مارس

انخفضت مبيعات المنازل الأميركية أكثر من المتوقع في مارس/ آذار، بما يشير إلى استمرار الضعف في سوق الإسكان، على الرغم من انخفاض فائدة الرهون العقارية وتباطؤ زيادات أسعار المنازل.

وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، اليوم الإثنين، إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 4.9 في المائة إلى وتيرة سنوية معدلة في ضوء العوامل الموسمية بلغت 5.21 ملايين وحدة الشهر الماضي.

وجرى تعديل وتيرة مبيعات فبراير/ شباط بالخفض إلى 5.48 ملايين وحدة، من القراءة المعلنة في السابق البالغة 5.51 ملايين وحدة.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات المنازل القائمة 3.8 في المائة إلى وتيرة قدرها 5.30 ملايين وحدة الشهر الماضي.

وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل نحو 90 في المائة من مبيعات المنازل الأميركية، 5.4 في المائة على أساس سنوي لتسجل انخفاضا سنويا للمرة الثالثة عشرة على التوالي.

وتضاف أسعار المنازل إلى بيانات التوظيف الأخيرة في الولايات المتحدة، التي خلقت قلقاً متزايداً من أن الاقتصاد الأميركي على شفا ركود قريب، ولا سيما في ظل توقعات المحللين بتراجع معدلات التوظيف خلال الفترة المقبلة.

وتشير البيانات الرسمية إلى انخفاض متوسط الإضافات في التوظيف (عدد فرص العمل الإضافية) في الشهور الثلاثة الأخيرة إلى 180 ألف وظيفة، وهو الأقل في 15 شهراً. فقد أضافت الوظائف غير الزراعية 196 ألف وظيفة خلال مارس/ آذار، وفق بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل في واشنطن.

وعلى نحوٍ متصل، ارتفعت الأجور في الولايات المتحدة خلال مارس/ آذار المنتهي بمعدل 3.2 في المائة مقارنةً بالشهر المماثل من العام الماضي، وهو أقل من المعدل المسجل الشهر الماضي، الذي كان قد بلغ 3.4 بالمائة، وكان الأعلى منذ ما يقرب من عشرة أعوامٍ كاملة.

وتندرج بيانات التوظيف تحت بند "البيانات المتخلفة"، حيث تعبر عن الإضافات التي تمت خلال الشهر الماضي، والتي ربما تكون القرارات الخاصة بها قد اتخذت قبلها بشهور، الأمر الذي يسمح بتباطؤ الاقتصاد، في وقت تحتفظ سوق العمل بقوتها.

(رويترز، العربي الجديد)