البرلمان التركي يقر ميزانية 2020 بزيادة في الإنفاق العسكري

البرلمان التركي يقر ميزانية 2020 بزيادة في نفقات الدفاع والتعليم والصحة

21 ديسمبر 2019
+ الخط -
أقر البرلمان التركي ميزانية الحكومة لعام 2020، وتشمل زيادة في الإنفاق الدفاعي وتتوقع عجزا قيمته 138.9 مليار ليرة (23.4 مليار دولار).
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء إن البرلمان أقر ميزانية 2020 بموافقة 329 صوتا مقابل رفض 159.

وتتضمن الميزانية أيضا، وفقا لوكالة "رويترز"، زيادة في الإنفاق على الصحة والتعليم وتتوقع زيادة في الإيرادات. وتشمل الميزانية زيادة في الإنفاق على المشروعات الدفاعية ومتطلبات الجيش.
وفي 2019 توقعت الحكومة أن يكون العجز في نهاية العام 80.6 مليار ليرة.

وقال وزير المالية براءت البيرق، في يوليو/ تموز، إن نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي ستكون أقل من ثلاثة بالمئة على الرغم من تباطؤ الدخل.
ورفعت تركيا في سبتمبر/ أيلول توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2020 لنسبة طموحة بلغت خمسة بالمئة، وخفضت توقعاتها لنسبة التضخم إلى 8.5 بالمئة، مع اعتزام الحكومة التعافي سريعا من الركود وعدم وضع ضغوط إضافية على الميزانية.

وقال البيرق، في عرض تفصيلي للخطة الاقتصادية وقتها، إن الميزانية ستستخدم لتمويل ما وصفه بتحول اقتصادي قائم على الإنتاج.
وقال أردوغان، في رسالة صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إقرار الميزانية، إن الخطوة أساسية لتحقيق الأهداف التي وضعتها حكومته للبلاد في عام 2023.


( الدولار = 5.9356 ليرات تركية )

(رويترز)

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون