الحدود الإيرلندية أكبر عقبات ترتيبات التجارة ما بعد بريكست
تيريزا ماي تواجه الضغوط (Getty)
تتواصل ضغوط قادة دول الاتحاد الأوروبي على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتخلي عن فتح الحدود الإيرلندية، قبل الموافقة على مقترح الترتيبات التجارية والجمركية التي اقترحتها على المفوض الأوروبي.
وبحث قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، في مدينة سالزبرغ النمساوية مقترح بريكست، بدون حضورة ماي في جلسة غداء.
وتعد الترتيبات التجارية من أهم النقاط التي تهم مجتمع الأعمال البريطاني، حيث إنه يعتقد أن أي فشل في الوصول إلى اتفاق سيخلق مشاكل مالية للشركات، خاصة في حي المال البريطاني.
اقــرأ أيضاً
وتناولت ورقة بحثية، نشرت الأربعاء، قضية العمالة الأوروبية وتأثيرها على سوق العمل البريطاني، ما بعد بريكست. وتشدد حكومة تيريزا ماي الإجراءات الخاصة بالهجرة في سياساتها الحالية، وربما تتشدد أكثر في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة "يورو نيوز"، علق رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر على بيان تيريزا ماي الذي ألقته يوم الأربعاء، بأنه مهم وملفت، ومهذب وغير عدائي، وأنها "تقوم بعملها"، على حد قوله.
اقــرأ أيضاً
أما رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فاردكار، فقال: "اجتماعي مع رئيسة الوزراء البريطانية، صباح اليوم (أمس)، كان إيجابياً. الوقت يمر بسرعة، سنجتمع مرة ثانية الشهر المقبل، فنحن لا نرغب بأن يكون الخروج بدون اتفاق، لذلك نبذل جهوداً أكبر لتلافي هذا السيناريو".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل إنه من الضروري اليوم اتخاذ كل الخطوات، كون المقترح الذي قدمته بريطانيا غير كاف لعقد اتفاق.
وقال رئيس وزراء لوكسمبرغ خافيير بيتيل: "استمعنا لتيريزا ماي، حيث عرضت ما تم التوصل إليه من طرفهم، واليوم سنستمع إلى ميشيل بارنييه حول نقاط مختلفة. أعتقد أن هنالك بعض الصعوبات، كما أعتقد أنه يمكن التوصل لاتفاق ما".
أما المستشار النمساوي سيباستيان كورز، فلمّح إلى أنه على الطرفين التحرك قدما لمحاولة إيجاد اتفاق.
وكان مسؤول الخزانة البريطاني ميل سترايد، قد ذكر أن بريطانيا قد تجري استفتاءً ثانيًا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي "إذا رفضت" خطة رئيسة الحكومة تيريزا ماي بشأن ترتيبات الخروج من الاتحاد.
وتابع وزير الخزانة البريطاني، لقناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء الأربعاء: "أولئك الذين على يمين الحزب، الجناح المؤيد للخروج، سوف يستبد بهم القلق إذا لم تنجح هذه الخطة. قد نجد أنفسنا في وضع يستدعي إجراء استفتاء ثان، ويمكن أن ينتهي بنا المطاف إلى عدم الخروج من الاتحاد الأوروبي بالمرة".
من جهته، دعا رئيس بلدية العاصمة البريطانية لندن صادق خان، لإجراء استفتاء جديد بشأن قرار عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي. وقال خان إنه يتعين على الشعب البريطاني أن يقول كلمته في ما يتعلق بنتائج مفاوضات خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خيار إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد.
(العربي الجديد)
وبحث قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، في مدينة سالزبرغ النمساوية مقترح بريكست، بدون حضورة ماي في جلسة غداء.
وتعد الترتيبات التجارية من أهم النقاط التي تهم مجتمع الأعمال البريطاني، حيث إنه يعتقد أن أي فشل في الوصول إلى اتفاق سيخلق مشاكل مالية للشركات، خاصة في حي المال البريطاني.
وتناولت ورقة بحثية، نشرت الأربعاء، قضية العمالة الأوروبية وتأثيرها على سوق العمل البريطاني، ما بعد بريكست. وتشدد حكومة تيريزا ماي الإجراءات الخاصة بالهجرة في سياساتها الحالية، وربما تتشدد أكثر في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة "يورو نيوز"، علق رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر على بيان تيريزا ماي الذي ألقته يوم الأربعاء، بأنه مهم وملفت، ومهذب وغير عدائي، وأنها "تقوم بعملها"، على حد قوله.
أما رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فاردكار، فقال: "اجتماعي مع رئيسة الوزراء البريطانية، صباح اليوم (أمس)، كان إيجابياً. الوقت يمر بسرعة، سنجتمع مرة ثانية الشهر المقبل، فنحن لا نرغب بأن يكون الخروج بدون اتفاق، لذلك نبذل جهوداً أكبر لتلافي هذا السيناريو".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز ميشيل إنه من الضروري اليوم اتخاذ كل الخطوات، كون المقترح الذي قدمته بريطانيا غير كاف لعقد اتفاق.
وقال رئيس وزراء لوكسمبرغ خافيير بيتيل: "استمعنا لتيريزا ماي، حيث عرضت ما تم التوصل إليه من طرفهم، واليوم سنستمع إلى ميشيل بارنييه حول نقاط مختلفة. أعتقد أن هنالك بعض الصعوبات، كما أعتقد أنه يمكن التوصل لاتفاق ما".
أما المستشار النمساوي سيباستيان كورز، فلمّح إلى أنه على الطرفين التحرك قدما لمحاولة إيجاد اتفاق.
وكان مسؤول الخزانة البريطاني ميل سترايد، قد ذكر أن بريطانيا قد تجري استفتاءً ثانيًا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي "إذا رفضت" خطة رئيسة الحكومة تيريزا ماي بشأن ترتيبات الخروج من الاتحاد.
وتابع وزير الخزانة البريطاني، لقناة "سكاي نيوز" الفضائية مساء الأربعاء: "أولئك الذين على يمين الحزب، الجناح المؤيد للخروج، سوف يستبد بهم القلق إذا لم تنجح هذه الخطة. قد نجد أنفسنا في وضع يستدعي إجراء استفتاء ثان، ويمكن أن ينتهي بنا المطاف إلى عدم الخروج من الاتحاد الأوروبي بالمرة".
من جهته، دعا رئيس بلدية العاصمة البريطانية لندن صادق خان، لإجراء استفتاء جديد بشأن قرار عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي. وقال خان إنه يتعين على الشعب البريطاني أن يقول كلمته في ما يتعلق بنتائج مفاوضات خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك خيار إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد.
(العربي الجديد)
