الخليجيون والعرب يتخلصون من أسهم أبوظبي

أشارت أرقام رسمية إماراتية إلى تخلص المستثمرين الخليجيين والعرب من أسهم الشركات المدرجة في بورصة أبوظبي، وحسب إحصائيات التداول بسوق أبوظبي المالي فقد مال المستثمرون الخليجيون إلى بيع الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الربع الثاني من عام 2018، وشاركهم في عملية البيع المستثمرون الإماراتيون والعرب.

وطبقا للأرقام فقد اشترى العرب أسهما في بورصة أبوظبي بنحو 499.03 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 574.03 مليون درهم، بصافي بيع بلغ 75 مليون درهم.

واشترى الخليجيون بنحو 377.76 مليون درهم، مقابل مبيعات بلغت 652.84 مليون درهم، بمحصلة بيعية بلغت نحو 275.08 مليون درهم.

واتجهت تعاملات الإماراتيين للبيع بنحو 4.49 مليارات درهم، مقابل مشتريات بقيمة 4.32 مليارات درهم، بصافي بيع بلغ 167.58 مليون درهم.

في المقابل، بلغت مشتريات المستثمرين الأجانب نحو 3.42 مليارات درهم، مقابل مبيعات بلغت نحو 2.90 مليار درهم، بصافي شراء قيمته 517.65 مليون درهم.

وعلى صعيد تداولات المستثمرين وفقاً لنوع المستثمر، بلغت مشتريات المؤسسات نحو 5.32 مليار درهم، مقابل مبيعات بنحو 5.08 مليار درهم، بمحصلة شرائية 238.75 مليون درهم، وسجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الربع الثاني من العام 2018 تراجعاً بنسبة بلغت  0.55%.

وخسر رأس المال السوقي في الربع الثاني نحو 8.83 مليار درهم  2.40 مليار دولار، ليصل الى 461.03 مليار درهم بما يعادل 125.50 مليار دولار، مقابل 469.86 مليار درهم أو مايعادل 128 مليار دولار.


الحرب التجارية

وعلى مستوى تعاملات اليوم الأحد، وصلت تداعيات النزاع التجاري المتصاعد ما بين الصين والولايات المتحدة الأميركية إلى أداء البورصات العربية، إذ رغم صعود مؤشرات بورصات البحرين والكويت وقطر والسعودية، تفاعلت أسواق دبي ومصر والأردن وأبوظبي ومسقط هبوطاً في تداولات شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وأفادت وكالة "الأناضول" في تقرير لها اليوم الأحد، أن معنويات المستثمرين في البورصات العربية تفاوتت مع تصاعد حدة التوتر التجاري العالمي.

وصعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي من تهديداته تجاه الصين، وأعلن أن إدارته ستحدد سلعاً صينية بقيمة 200 مليار دولار، قد تواجه رسوماً جديدة بنسبة 10 في المئة، ردا على فرض الصين رسوماً على واردات أميركية بقيمة 50 مليار دولار.

وتراجعت مؤشرات سوق الإمارات، مع انخفاض بورصة دبي اليوم الأحد بنسبة 4.83 في المائة، ليواصل تراجعه للشهر الخامس على التوالي، وسط هبوط شبه جماعي لمؤشرات القطاعات، بقيادة العقار مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن أزمة شركة "أبراج كابيتال" التي تعاني أوضاعاً مالية صعبة.


وانخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.98 في المائة إلى 4560 نقطة، مع هبوط أسهم قطاعي الطاقة والعقار بنحو 4.7 في المائة و3.26 في المائة.

وتراجعت بورصة مصر للشهر الثاني على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.45 في المائة.

ونزلت بورصة الأردن بنسبة 1.22 في المائة. وكذا الحال في بورصة مسقط التي تراجعت بنسبة 0.76 في المائة وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات يقودها المالي بنسبة 1.78 في المئة.

في المقابل، زادت مؤشرات بورصة قطر، مع صعود مؤشرها العام بنحو 1.62% ة إلى 9024 نقطة، مع صعود 5 قطاعات رئيسة يقودها الاتصالات بنسبة 7.9 %ة، والبضائع بنسبة 6.8 في المائة، والتأمين بنحو 4.9 في المائة.

وارتفعت مؤشرات بورصة البحرين بنسبة 3.6%، وسط تراجع ملحوظ في مستويات السيولة بدعم مكاسب أسهم المصارف والاستثمار. وزادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة، وزاد المؤشر العام بنسبة 3.27% إلى 4890 نقطة. وكذا بالنسبة إلى بورصة السعودية، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 1.88 %.