احتجاز رئيس "أودي" يفجّر أزمة قيادة مع "فولكسفاغن"

احتجاز رئيس "أودي" يفجّر أزمة قيادة مع "فولكسفاغن"

19 يونيو 2018
ناشطو "غرينبيس" احتجاجاً على فضيحة الانبعاثات (Getty)
+ الخط -



ذكرت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، أن المسؤولين في فولكسفاغن واصلوا لليوم الثاني اجتماعات جرت الدعوة إليها على عجل لبحث أزمة القيادة التي فجرها إلقاء القبض على رئيس علامة أودي.

وفشلت المفاوضات بين مجلسي فولكسفاغن وأودي التي استمرت لساعات في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع أنباء إلقاء السلطات الألمانية القبض على روبرت شتادلر في إطار التحقيق في فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات.

وجدد القبض على شتادلر (55 عاما) الأزمة في فولكسفاغن وأثار تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كانت الشركة فعلت ما ينبغي عليها لإصلاح الوضع بعد 3 سنوات من إقرارها بالغش في اختبارات انبعاثات محركات الديزل في الولايات المتحدة.

وقال مصدران إن لجنة التوجيه في مجلس مديري فولكسفاغن بعضوية رئيس مجلس إدارة فولكسفاغن هانز ديتر بوتش والمدير العمالي برند أوسترلوه بدأت محادثات جديدة بشأن قيادة أودي حيث نوقشت الأزمة مع فولفغانغ بورشه من عائلتي بيتش وبورشه اللتين تسيطران على فولسكفاغن.


وتعرض شتادلر لهجوم من وسائل الإعلام والساسة ونقابات العمال القوية في فولكسفاغن بسبب معالجته لقضية الانبعاثات، لكنه نجا من تغيير واسع للإدارة أُعلن في أغسطس/ آب بفضل دعم عائلتي بيتش وبورشه له.

وقال ممثلو الادعاء في ميونخ الأسبوع الماضي إنهم يحققون مع شتادلر رئيس أودي، أكثر أنشطة فولسكفاغن ربحية، بتهمة الاحتيال والإعلانات الكاذبة ولدوره المزعوم في المساعدة في إدخال سيارات مزودة ببرمجيات لا يقرها القانون للأسواق الأوروبية.

وأضافوا أن قرار القبض عليه في منزله في الساعات المبكرة من صباح الإثنين يهدف إلى الحيلولة دون محاولته إخفاء أدلة.

وقال مصدر إن الهولندي برام شوت في مقدمة المرشحين لرئاسة أودي مؤقتا إذا أُعفي شتادلر من مهامه.

وقال مصدر ثالث إن أي تغيير في القيادة يتطلب موافقة رسمية من مجلس أودي الذي كان من المقرر أن يبدأ محادثات في الساعة 9 بتوقيت غرينتش.


(رويترز)

دلالات

المساهمون