ثروة بوتين... أرقام متضاربة وشبهات فساد
بوتين يفوز بنسبة كبيرة في الانتخابات (getty)
كم تقدر ثروة الرئيس فلاديمير بوتين، الذي فاز يوم الاثنين بدورة رئاسية رابعة، لتصبح مدة رئاسته الثانية في تاريخ روسيا الحديث؟
حسب تقرير لجنة الانتخابات الروسية في فبراير/ شباط الماضي، فإن ثروة الرئيس الروسي تقدر بحوالى 613 ألف دولار، ولديه حسابات في 13 مصرفاً تقدر قيمة الأموال الموضوعة في هذه الحسابات بحوالى 214 ألف دولار. ويبلغ مرتب الرئيس بوتين، حسب بيانات لجنة الانتخابات، 112 ألف دولار شهرياً.
ولكن بعض الخبراء يشككون في صحة هذه الأرقام ويرون أن بوتين يملك ثروة طائلة. من بين المشككين في صحة هذه الأرقام المستثمر بيل براودر، الرئيس التنفيذي لصندوق "هيرمتاج كابيتال منجمنت" بروسيا، الذي قال في إفادات أمام لجنة الكونغرس الأميركي، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، إن ثروة بوتين تقدر بحوالى 200 مليار دولار. وهو رقم خيالي ومبالغ فيه، ولكن إذا صح، فإنه يعني أن بوتين أغنى شخص في العالم وتفوق ثروته مجموع ثروتي بيل غيتس وجيف بيزوس.
وحسب إفادات براودر التي نشرها معهد أتلانتك للدراسات، فإن مليارديرات روسيا ذهبوا في أعقاب سجن الملياردير الروسي ميخائيل خودوركوفسكي في العام 2003، إلى الرئيس بوتين، وسألوه عن كيفية تفادي مصير خودوركوفسكي، فكانت إجابته: "ادفعوا 50%".
ويرى براودر في الإفادات، أن هذه المبالغ التي أخذها بوتين لم تذهب لخزينة الدولة وإنما ذهبت لجيبه الخاص. وكانت أوراق بنما قد كشفت أن صديق الرئيس بوتين، سيرغي رولد جين، قد تسلم ملياري دولار من مليارديرات روس ومن خزينة الدولة. أما مستشار الكرملين السابق ستانسلاف بيلكوفسكي، فقد قدر ثروة بوتين بحوالى 40 مليار دولار، وذلك في تعليقات له نشرتها مجلة "موني". وحسب تقرير "موني"، فإن لدى بوتين حصص رئيسية في شركات كبرى في روسيا وخارجها، من بينها حصة 37% في شركة "سيرغوت نفت غاز"، وحصة 4.5% في شركة "غازبروم"، وحصة كبيرة في مجموعة "غينفور" التي تتاجر في السلع الأولية ويوجد مقرها في سويسرا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد ذكرت في بيان في العام 2014 في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أن "لدى بوتين استثمارات في غينفور"،
ولكن البيان لم يحدد حجم هذه الاستثمارات. وحسب تقرير لموقع الـ"بي بي سي"، فإن لدى بوتين مجموعة من الاستثمارات في الدول الغربية ولكنها مسجلة بأسماء أصدقائه.
اقــرأ أيضاً
حسب تقرير لجنة الانتخابات الروسية في فبراير/ شباط الماضي، فإن ثروة الرئيس الروسي تقدر بحوالى 613 ألف دولار، ولديه حسابات في 13 مصرفاً تقدر قيمة الأموال الموضوعة في هذه الحسابات بحوالى 214 ألف دولار. ويبلغ مرتب الرئيس بوتين، حسب بيانات لجنة الانتخابات، 112 ألف دولار شهرياً.
ولكن بعض الخبراء يشككون في صحة هذه الأرقام ويرون أن بوتين يملك ثروة طائلة. من بين المشككين في صحة هذه الأرقام المستثمر بيل براودر، الرئيس التنفيذي لصندوق "هيرمتاج كابيتال منجمنت" بروسيا، الذي قال في إفادات أمام لجنة الكونغرس الأميركي، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، إن ثروة بوتين تقدر بحوالى 200 مليار دولار. وهو رقم خيالي ومبالغ فيه، ولكن إذا صح، فإنه يعني أن بوتين أغنى شخص في العالم وتفوق ثروته مجموع ثروتي بيل غيتس وجيف بيزوس.
وحسب إفادات براودر التي نشرها معهد أتلانتك للدراسات، فإن مليارديرات روسيا ذهبوا في أعقاب سجن الملياردير الروسي ميخائيل خودوركوفسكي في العام 2003، إلى الرئيس بوتين، وسألوه عن كيفية تفادي مصير خودوركوفسكي، فكانت إجابته: "ادفعوا 50%".
ويرى براودر في الإفادات، أن هذه المبالغ التي أخذها بوتين لم تذهب لخزينة الدولة وإنما ذهبت لجيبه الخاص. وكانت أوراق بنما قد كشفت أن صديق الرئيس بوتين، سيرغي رولد جين، قد تسلم ملياري دولار من مليارديرات روس ومن خزينة الدولة. أما مستشار الكرملين السابق ستانسلاف بيلكوفسكي، فقد قدر ثروة بوتين بحوالى 40 مليار دولار، وذلك في تعليقات له نشرتها مجلة "موني". وحسب تقرير "موني"، فإن لدى بوتين حصص رئيسية في شركات كبرى في روسيا وخارجها، من بينها حصة 37% في شركة "سيرغوت نفت غاز"، وحصة 4.5% في شركة "غازبروم"، وحصة كبيرة في مجموعة "غينفور" التي تتاجر في السلع الأولية ويوجد مقرها في سويسرا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد ذكرت في بيان في العام 2014 في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، أن "لدى بوتين استثمارات في غينفور"،
ولكن البيان لم يحدد حجم هذه الاستثمارات. وحسب تقرير لموقع الـ"بي بي سي"، فإن لدى بوتين مجموعة من الاستثمارات في الدول الغربية ولكنها مسجلة بأسماء أصدقائه.
