مؤسسات أجنبية تتطلّع إلى التعاون مع الصندوق السيادي التركي

مؤسسات أجنبية تتطلّع إلى التعاون مع الصندوق السيادي التركي

08 فبراير 2017
انفتاح اقتصادي ومالي نحو تركيا (Getty)
+ الخط -
قال وزير المالية التركي، ناجي إقبال، لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء إن بنوكا وصناديق ثروة سيادية أجنبية تُبدي اهتماماً بالتعاون مع صندوق الثروة التركي الذي تأسس حديثاً، والذي قد يُبرم باكورة صفقاته هذا العام.

وقال إقبال إنه قد يجري ضم أصول أخرى لصندوق الثروة السيادي في الفترة المقبلة، على غرار ما حدث مع الخطوط الجوية التركية، وبنك خلق، ولكنه أوضح أنه ليست هناك قائمة محددة بعد.

وذكر الوزير أن الإيرادات المستهدفة من الخصخصة في 2017، وهي 13 مليار ليرة (3.46 مليارات دولار) لم يطرأ عليها أي تغيير.

يذكر أن صندوق النقد الدولي  ذكر، منذ يومين، أن الاقتصاد التركي سيواجه المزيد من الصعوبات على الأقل خلال العام الحالي، ودعا الحكومة التركية إلى تشديد سياساتها المالية، وفرض مزيد من السيطرة على مستويات الإنفاق.

وأكد مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد، حاجة البنك المركزي التركي إلى التحرك من أجل حماية الليرة، والتي تعرضت مؤخراً لسلسلة من الضغوط الداخلية والخارجية.

هذا، وقد اتخذت الليرة التركية اتجاهاً نزولياً منذ مطلع العام الجاري، لكنها قللت من وتيرة الخسائر لتنخفض بنحو 7.2%، مقارنة مع نسب تجاوزت 9% في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصف سابقاً المضاربين على العملة التركية بـ"الإرهابيين"، مطالباً البنك المركزي التركي باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العملة المحلية.

وقال أردوغان، وفقاً لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في وقت سابق، إن حكومة بلاده لن تدخر جهداً في شن "هجمات قاسية على المضاربين بالعملة في البلاد".

وأضاف "البنك المركزي التركي لديه الآليات اللازمة لدحر السوق السوداء للعملة، عليهم التحرك سريعاً".

وتراجعت العملة التركية، منذ مطلع العام، نحو 9.4%، على الرغم من الإجراءات المتتالية التي اتخذها البنك المركزي، والتي لم تفلح في تهدئة مخاوف المستثمرين.

(رويترز، العربي الجديد)