الأسهم الإسبانية تهبط عقب تصويت برلمان "كتالونيا" بالاستقلال
وكان صندوق النقد الدولي قد أبدى تخوفاته من حدوث مخاطر محتملة على اقتصادي كتالونيا وإسبانيا.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في الصندوق الدولي، موريس أوبتسفيلد، في مؤتمر صحافي للإعلان عن تقرير آفاق الاقتصاد العالمي - أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إن الوضع في إسبانيا محفوف بالمخاطر، ويسبّب حالة من عدم اليقين لاقتصادي كتالونيا وإسبانيا.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أجرى إقليم كتالونيا استفتاءً للانفصال عن إسبانيا؛ وأعلنت حكومة الإقليم أن نسبة من صوّتوا لمصلحته بلغت 90%، فيما تصفه مدريد بـ"غير الشرعي". ويطالب إقليم كتالونيا بالانفصال عن الحكومة المركزية.
وأشار أوبتسفيلد إلى أن "الوضع الحالي في إسبانيا سيؤثر على دول أوروبية مجاورة، منها البرتغال".
ويتمتع الإقليم، والذي يبلغ عدد سكانه سبعة ملايين و500 ألف نسمة، بأوسع تدابير للحكم الذاتي بين أقاليم إسبانيا، ويأتي ترتيبه السابع من بين 17 إقليماً تتمتع بحكم ذاتي في البلاد.
ويسيطر التوتر على المستثمرين في الاقتصاد الإسباني، خصوصاً بين حملة سندات الدين المصدرة من قبل السلطات المحلية في إقليم كتالونيا، وتزيد حالة القلق بعد الإعلان عن تجميد العديد من المشاريع، وسعي بعض الشركات المالية إلى نقل مقارها من برشلونة.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، في وقت سابق، إن كمية الأموال التي سحبها المستثمرون من سوق المال الإسبانية خلال إعلان الانفصال تعد الأكبر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2014.
الذهب يرتفع
ويتحدى إعلان كتالونيا الحكومة المركزية في مدريد التي كانت تستعد لفرض حكمها المباشر على الإقليم.
ولامس السعر الفوري للذهب أعلى مستوياته للجلسة عند 1272.80 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن انخفض إلى أقل سعر في نحو ثلاثة أسابيع.
وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.1% إلى 1270.80 دولاراً.
وهبطت الفضة 0.26% في المعاملات الفورية إلى 16.71 دولاراً للأوقية وفقد البلاتين 0.1% مسجلاً 916.80 دولاراً في حين انخفض البلاديوم 0.7% إلى 961.75 دولاراً.
(رويترز، العربي الجديد)
