الدولار يرتفع والأسواق تترقب قرارات المركزي الأميركي
وارتفع المؤشر 0.15% إلى 95.296 نقطة بعدما تراجع من أعلى مستوى في شهرين سجله أول من أمس الأربعاء عندما وصل إلى 95.661 نقطة، في الوقت الذي يقول فيه تجار إن تدفقات إعادة التوازن في نهاية الشهر من مدراء الأصول من المرجح أن تحد من المكاسب.
وينتظر كذلك أن يقل حجم التداول، الإثنين المقبل، بسبب عطلات في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وارتفع سعر الدولار بنسبة 2.4% منذ بداية الشهر الجاري، ما يجعله من بين العملات صاحبة أفضل أداء وذلك بعد تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي أدت إلى زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية في يونيو/ حزيران المقبل.
ومن المنتظر أن تلقي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، جانيت يلين، كلمة أمام إحدى الفعاليات، والتي تستضيفها جامعة هارفارد اعتباراً من الساعة 17:15 بتوقيت غرينتش.
وانخفض اليورو إلى 1.1178 دولار، لكنه ما زال فوق المستوى المتدني البالغ 1.1129 دولار، والذي سجّله أول من أمس الأربعاء.
وتراجع الدولار قليلاً أمام الين الياباني إلى 109.65 ينات، ليظل دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله، الجمعة الماضي، عندما بلغ 110.59 ينات.
من جهته، انخفض الجنيه الإسترليني مع جني المستثمرين للأرباح بعد المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة بفضل تنامي الاعتقاد بأن البريطانيين سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم 23 يونيو/ حزيران المقبل.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.2% مقابل الدولار في تعاملات اليوم الجمعة إلى 1.4640 دولار.
وأشارت سلسلة من استطلاعات الرأي، هذا الأسبوع، إلى أن معسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي يتفوق على معسكر مؤيدي خروج بريطانيا منه، مما أدى إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقابل اليورو، وإلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني للأسبوع الثالث على التوالي، والسادس في الأسابيع السبعة الأخيرة. ولن تصدر استطلاعات جديدة بشأن الاستفتاء أو بيانات اقتصادية رئيسية في بريطانيا، اليوم، وستكون الأسواق البريطانية مغلقة، الإثنين المقبل، في عطلة عامة.
