وزير مصري: أحداث سيناء تؤثّر سلباً على تدفّق السياح

قال وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، اليوم الأحد، إن الأحداث التي تعرفها سيناء، شمال شرق مصر، تؤثر سلباً على تدفّق السياح إلى بلاده خلال العام الجاري، معلناً عن ارتفاع إيرادات السياحة العام الماضي إلى 7.5 مليارات دولار.

وفي مؤتمر صحافي، عقده اليوم بالعاصمة القاهرة، قال زعزوع إن "هذه الأحداث تلزمنا بتعديل الخطط التسويقية بما يتماشى مع فترة الازمات، إلا أن هذا يؤثر سلباً على التدفقات بنهاية العام والدخل السياحي".

وأفاد الوزير المصري كذلك بأن إيرادات بلاده من السياحة خلال العام الماضي بلغت 7.5 مليارات دولار، مقابل 5.9 مليارات دولار في 2013.

وانتقل عدد السياح الوافدين على مصر من 9.5 ملايين خلال العام 2013 إلى 10 ملايين العام الماضي.

وتراجع توافد السياح الروس على البلاد بنسبة 50% خلال الشهرين الماضيين، وهو ما تعمل الوزارة على مواجهته باستراتيجية خاصة، بحسب زعزوع.

وأعلن زعزوع عن عزم حكومة بلاده إطلاق حملات دعائية مشتركة مع منظمي الرحلات الأجانب للترويج للوجهة السياحية المصرية.

وذكر الوزير أن النصف الأول من العام الماضي شهد انخفاضاً بنسبة 33% مقابل الفترة نفسها من العام 2013، في حين ارتفع عدد السياح في النصف الثاني بنسبة 54%.

وشدد زعزوع على أن تحذير عدة دول مواطنيها من السفر إلى مصر كان السبب الرئيس وراء تراجع الدخل السياحي للبلاد خلال السنوات الأخيرة، مذكراً بأن هذا الدخل ناهز 12.5 مليار دولار في العام 2010.

وتعدّ السياحة مصدراً رئيسياً للدخل القومي في مصر إلى جانب إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج.

ويعمل في قطاع السياحة في مصر نحو 3.8 ملايين عامل، وفقاً لوزارة السياحة، غير أن 6% منهم فقدوا أعمالهم خلال الأعوام الأربعة الماضية.