الأردن يعيد تسيير رحلاته الجوية إلى تل أبيب

الأردن يعيد تسيير رحلاته الجوية إلى تل أبيب

19 اغسطس 2014
+ الخط -


أعادت الخطوط الجوية الملكية الأردنية ( شركة الطيران الأردنية الحكومية )، إعادة تسيير رحلات باتجاه مطار اللد (مطار بن جوريون)، بعد توقف دام لأكثر من 3 أسابيع، لأسباب أمنية، مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الشركة الأردنية استأنفت رحلاتها من وإلى مطار بن جوريون منذ الأحد الماضي.

وكانت الشركة الأردنية قد علقت رحلاتها من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب يوم 23 يوليو/ تموز الماضي.

وتسير الملكية الأردنية، التي تعد الناقل الجوي الوطني في الأردن، نحو 20 رحلة أسبوعياً، إلى تل أبيب، ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994.

ويأتي قرار إلغاء تعليق الرحلات، بعد قرار الملكية الأردنية ونحو 32 شركة طيران عالمية أخرى، تعليق الرحلات باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، عقب تحليق أحد صواريخ المقاومة الفلسطينية في خط ملاحة إسرائيلي معتمد، وسقوطه على بعد 1.6 كم، من المطار الإسرائيلي.

واستأنفت بعض الشركات رحلاتها إثر إقرار تل أبيب هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتمديدها عدة مرات.

وتوصل الفلسطينيون وإسرائيل، الإثنين، إلى اتفاق يقضي بتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة إضافية، لاستكمال مباحثات غير مباشرة ترمي إلى التوصل إلى هدنة دائمة.

وتهدف المحادثات إلى التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد لوقف العدوان على عزة، والمستمر منذ أكثر من شهر، إذ بدأ في 8 يوليو/تموز وأودى بحياة 2016 فلسطينياً مظمهم من المدنيين، و67 إسرائيلياً معظمهم من الجنود.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن الملكية الأردنية رفضت تسيير رحلات باتجاه العديد من العواصم العربية والعالمية التي تشهد حروباً في الوقت الحالي، لأسباب وصفتها بالأمنية.

وجاء في تقرير القناة العاشرة، إن العديد من الشكاوى التي رفعها مسافرون متضررون، إلى إدارة الملكية الأردنية، لأنها لم تطلعهم على آخر التطورات المتعلقة، بإلغائها تعليق الطيران باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد تناولت بكثير من التفصيل، أزمة اقتصادية كادت تعصف باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، عندما علقت 32 شركة طيران رحلاتها باتجاه مناطق الاحتلال الشهر الماضي، لولا الضغوطات التي فرضتها جماعات الضغط اليهودية في العالم.

وتخوفت الشركات الأجنبية التي علقت رحلاتها باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، من سيناريو مشابه لعملية إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا منتصف الشهر الماضي، والتي كان على متنها 300 راكباً معظمهم من الهولنديين.

المساهمون