اعتداءات متتالية على الكهرباء والاتصالات في اليمن
اعتداءات متتالية على الكهرباء والاتصالات في اليمن
هجومات استهدفت خطوط كهرباء أغرقت مدنا يمنية في الظلام(أرشيف/Getty)
تلقّت المصالح العامة في اليمن سلسلة اعتداءات نفّذها مجهولون، يومي الأربعاء والخميس أغرقت مدنا يمنية في الظلام، كما أدت إلى بطء شديد في خدمة الإنترنت.
وتعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية في اليمن لاعتداء في شمال صنعاء مساء الخميس، ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية المورد الرئيسي للكهرباء في البلد، عن الخدمة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
وبحسب الأنباء الأولية، فقد تعرضت خطوط نقل الكهرباء لاعتداء "تخريبي" في منطقة "بني الحارث" شمال العاصمة صنعاء، على بعد 153 كيلومتراً من محطة مأرب الغازية.
وأوضح نائب مدير المحطة الغازية للشؤون الفنية، محمد الأبيض، أن اعتداء تخريبيا تعرض له أحد الأبراج في منطقة بني الحارث، تسبب في خروج الدائرتين الأولى والثانية، موضحاً أنه تم إصلاح الدائرة الأولى، فيما يعمل فريق فني على إصلاح الدائرة الثانية وإعادتها للخدمة.
إلى ذلك، تعرضت كابلات الألياف الضوئية في محافظات عدن، لحج، والمهرة يوم الأربعاء، لأعمال تخريبية، ما أدى إلى خروج جزئي لبعض الوصلات الدولية عن الخدمة، وتأثر خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض المحافظات.
وأوضح مصدر في المؤسسة العامة للاتصالات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الأعمال التخريبية تؤثر على خدمات الاتصالات والبنية التحتية التابعة للمؤسسة، داعياً السلطات المحلية والأمنية في تلك المحافظات إلى ضبط الجناة وتأمين كابلات الألياف الضوئية من هذه الأعمال التخريبية التي تنهك البنية التحتية التابعة للمؤسسة.
وتشير إحصائيات صادرة عن المؤسسة العامة للاتصالات إلى تكبد قطاع الاتصالات خسائر فادحة، جراء الأعمال التخريبية التي تتعرض لها كابلات الألياف الضوئية بين الحين والآخر، لافتة إلى أن الخسائر تجاوزت 1.6 مليار ريال (7.5 مليون دولار) خلال العام الماضي ومنتصف العام الجاري.
وتعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية في اليمن لاعتداء في شمال صنعاء مساء الخميس، ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية المورد الرئيسي للكهرباء في البلد، عن الخدمة وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.
وبحسب الأنباء الأولية، فقد تعرضت خطوط نقل الكهرباء لاعتداء "تخريبي" في منطقة "بني الحارث" شمال العاصمة صنعاء، على بعد 153 كيلومتراً من محطة مأرب الغازية.
وأوضح نائب مدير المحطة الغازية للشؤون الفنية، محمد الأبيض، أن اعتداء تخريبيا تعرض له أحد الأبراج في منطقة بني الحارث، تسبب في خروج الدائرتين الأولى والثانية، موضحاً أنه تم إصلاح الدائرة الأولى، فيما يعمل فريق فني على إصلاح الدائرة الثانية وإعادتها للخدمة.
إلى ذلك، تعرضت كابلات الألياف الضوئية في محافظات عدن، لحج، والمهرة يوم الأربعاء، لأعمال تخريبية، ما أدى إلى خروج جزئي لبعض الوصلات الدولية عن الخدمة، وتأثر خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض المحافظات.
وأوضح مصدر في المؤسسة العامة للاتصالات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الأعمال التخريبية تؤثر على خدمات الاتصالات والبنية التحتية التابعة للمؤسسة، داعياً السلطات المحلية والأمنية في تلك المحافظات إلى ضبط الجناة وتأمين كابلات الألياف الضوئية من هذه الأعمال التخريبية التي تنهك البنية التحتية التابعة للمؤسسة.
وتشير إحصائيات صادرة عن المؤسسة العامة للاتصالات إلى تكبد قطاع الاتصالات خسائر فادحة، جراء الأعمال التخريبية التي تتعرض لها كابلات الألياف الضوئية بين الحين والآخر، لافتة إلى أن الخسائر تجاوزت 1.6 مليار ريال (7.5 مليون دولار) خلال العام الماضي ومنتصف العام الجاري.
