"طيران الجزيرة" تنافس على شراء 35% من الخطوط الكويتية

"طيران الجزيرة" تنافس على شراء 35% من الخطوط الكويتية

21 أكتوبر 2014
تسعى الشركة لشراء 15 طائرة جديدة (أرشيف/getty)
+ الخط -


قال رئيس مجلس الإدارة في شركة طيران الجزيرة الكويتية، مروان بودي، إن الشركة تستعد للمنافسة على شراء حصة الشريك الاستراتيجي من الخطوط الجوية الكويتية، والبالغة 35%، التي تمضي الحكومة قدما في خصخصتها.

وكشف عن أن الشركة تتفاوض حاليا مع شركتي بوينج وإيرباص لشراء 15 طائرة جديدة، في صفقة قد تزيد قيمتها عن ملياري دولار.

وأضاف بودي، أنه "من الطبيعي أن تكون الشركة مهتمة بالمنافسة على شراء الخطوط الكويتية، وأن أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) عدلوا قانون خصخصة الخطوط الجوية الكويتية، بما يسمح لطيران الجزيرة بالتقدم لشراء حصة الشريك الاستراتيجي".

وكان البرلمان الكويتي، أقر في 2008 خطة لخصخصة الخطوط الجوية الكويتية التي تتعرض لخسائر، وبموجب الخطة تطرح الحكومة 40% من الشركة للاكتتاب العام، وتبيع 35% إلى مستثمر للأجل الطويل، فيما ستحتفظ الحكومة بالحصة المتبقية.

ولم تكن شروط القانون تسمح لطيران الجزيرة بالمنافسة على حصة المستثمر الاستراتيجي، لكن البرلمان عدل القانون في يناير/كانون الثاني الماضي بما يسمح للشركة بالمنافسة على الحصة.

وحول إمكانية إعداد طيران الجزيرة خططا لتطوير الخطوط الكويتية في حال استحوذت على الحصة قال: "إننا سنقيّم الوضع في حينه، بناء على الميزانية التي ستقدمها الحكومة عندما تطرح الحصة للمنافسة".

وأضاف: "نحن نؤمن بالخصخصة، ونؤمن بأن الحكومات يجب أن تركز على الإدارة السياسية، وليس إدارة شركات من طيران أو نقل أو غيره".

ونفى أن شراء حصة الخطوط الكويتية سيتولد عنه احتكار، وقال "هناك 45 شركة طيران تعمل في مطار الكويت الدولي.. على أي خط تعمل به طيران الجزيرة؟ هناك على الأقل شركة أو شركتان منافستان.. حتى لو كان بينك وبين الجزيرة تقارب أو اندماج، هذا لن يؤدي إلى احتكار في السوق الكويتية".

وستكون الطائرات الجديدة التي يتوقع أن تبدأ الشركة استلامها في 2018 ولمدة ثلاث سنوات، من الجيل الجديد، نحيفة البدن، ومحركاتها ذات مواصفات خاصة توفر نحو 15% من استهلاك الوقود.

وأشار إلى أن الشركة تعتزم تمويل الصفقة الجديدة من أموالها الذاتية والبنوك المحلية والعالمية.

وتوقع أن تحقق الشركة نتائج وصفها "بالقياسية" هذا العام، رغم هبوط أرباحها في النصف الأول، ورغم التوترات السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة.

وحققت الشركة أرباحا بلغت 16.7 مليون دينار في 2013 بزيادة 20% عن 2012، لكن نتائج النصف الأول للعام الحالي جاءت مخيبة للآمال؛ حيث ربحت الشركة 4.9 مليون دينار، وهو أقل بنسبة 34% عن أرباح الفترة المقابلة من 2013.

المساهمون