10 دول أوروبية وعربية تتعهد بملياري دولار لإعمار غزة
بلغ إجمالي المساعدات التي تعهدت بها 10 دول أوروبية وعربية، لإعادة إعمار غزة، حتى منتصف أعمال المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، المنعقد اليوم الأحد في القاهرة، نحو ملياري دولار أميركي.
وأعلنت دولة قطر على لسان وزير خارجيتها، خالد بن محمد العطية، خلال كلمته في المؤتمر تقديمها مليار دولار أميركي للسلطة الفلسطينية لإعادة إعمار غزة، من إجمالي أربعة مليارات دولار طلبتها السلطة، لإعمار القطاع الذي لحق به دمار واسع جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
من جهته أعلن جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تعهدت بتقديم 212 مليون دولار أميركي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، داعيا جميع الدول للإسهام في هذه الجهود.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، عن تقديم بلاده 200 مليون دولار للمساعدة في هدف المؤتمر، وهو المبلغ نفسه الذي أعلنت عن تقديمه الإمارات العربية المتحدة خلال كلمة لوزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية، لبنى بنت خالد القاسمي.
وفي بيان له، قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، إن بلاده ستقدم 50 مليون يورو (63 مليون دولار)، للمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن بلاده ستقدم 30 مليون يورو (37.8 مليون دولار)، على شكل مشاريع لإعادة الإعمار في قطاع غزة حتى عام 2017، بينما أعلنت وزيرة خارجية إيطاليا فريدريكا موغيريني إن بلادها ستقدم 18.7 مليون يورو (22.7 مليون دولار) لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى تخصيص 30 مليون يورو (37.8 مليون دولار) من أجل الهدف ذاته، في وقت لاحق (لم تحدده)، مشيرة إلى أن هذا لن يكون نهاية الالتزام في غزة.
كما أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده ستقدم 25 مليون دولار، لدعم إعادة إعمار غزة، فيما قالت وزيرة خارجية السويد، مارغو والستروم، إن بلادها ستقدم عشرة ملايين دولار من أجل إعمار غزة.
وقال ديزموند سواين، وزير التنمية الدولية البريطاني، إن حكومته ستقدم 32 مليون دولار مساعدات لإعادة إعمار غزة.
وتستهدف السلطات الفلسطينية من المؤتمر، الحصول على نحو أربعة مليارات دولار أميركي، كمساعدات لإعمار قطاع غزة.
ويشارك في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، الذي يستمر ليوم واحد، وافتتحه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق اليوم، 30 وزير خارجية و50 وفداً من دول مختلفة.
وتستهدف خطة إعادة الإعمار مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة، وإعادة بناء البنية التحتية، وإعادة النهوض بالقطاع الاقتصادي، ممثلاً بالزراعة والصناعة والتجارة والتشغيل وتشجيع الاستثمار.
