وزارة الأشغال بغزة: قطر بادرت بالإعمار عقب عدوان الاحتلال في 2021
أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، ناجي سرحان، أن قطر على رأس الدول التي بادرت بالتعهد بإعمار غزة عقب العدوان الإسرائيلي في العام الماضي بمنحة تقدر بـ500 مليون دولار.
وفي مؤتمر صحافي عقد في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة في مايو/آذار من العام الماضي، أوضح سرحان أن عملية إعادة الإعمار بغزة تواجه جملة من التحديات، ومن أهمها عدم وجود مانحين حقيقيين سوى دولة قطر وعدد من الدول الصديقة، لافتاً إلى أن العدوان على القطاع خلف خسائر مادية مباشرة بقيمة 420 مليون دولار، فضلاً عن الخسائر غير المباشرة.
وأشار وفقا لـ"قنا" إلى أن أضرار قطاع الإسكان تمثلت في هدم 1700 وحدة سكنية بشكل كلي، بالإضافة إلى الأضرار التي سببتها لما يزيد عن (60) ألف وحدة سكنية بشكل جزئي ما بين ضرر بالغ ومتوسط وطفيف، تقدر تكلفتها بقرابة (145) مليون دولار.
وأضاف أن العدوان خلف كذلك أضرارا مباشرة في القطاعات الأخرى من بنى تحتية ومنشآت اقتصادية وزراعية وتعليمية وصحية قدرت قيمتها بقرابة (150) مليون دولار في قطاع البنية التحتية، وقرابة (95) مليونا في قطاع التنمية الاقتصادية، وقرابة (30) مليونا في قطاع التنمية الاجتماعية.
وعن الاعتداءات التي سبقت عدوان مايو/آذار2021، ذكر سرحان، أن الوزارة ما زالت تستكمل جهود إعادة إعمار قطاع الإسكان المتضرر كلياً وجزئياً خلال الاعتداءات السابقة والتي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.
ولفت إلى أن ما يقارب (1300) وحدة سكنية مهدومة كلياً متبقية، ولم يتوفر تمويل لإعادة إعمارها حتى الآن وتقدر تكلفتها بقرابة (56) مليون دولار، بالإضافة إلى تعويضات الأضرار الجزئية السكنية والتي تقدر بقرابة (94) مليون دولار، وتعويضات أضرار القطاع الاقتصادي "الصناعي والتجاري والزراعي" وباقي القطاعات الأخرى التي لم تتم إعادة إعمارها حتى الآن والتي تقدر بإجمالي (600) مليون دولار.
