نقابة طياري الخطوط الجوية الجزائرية تدعو إلى وضع تصوّر لحل المشاكل

نقابة طياري الخطوط الجوية الجزائرية تدعو إلى وضع تصوّر لحل مشاكل الشركة

20 مارس 2024
طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الطيارون في الخطوط الجوية الجزائرية يحمّلون الإدارة السابقة مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تواجه الشركة، مطالبين بحلول فورية من الإدارة الجديدة لتحسين الوضع.
- النقابة تنتقد السياسات غير المدروسة للإدارة السابقة وتحذر من مخاطرها، مؤكدة على أهمية دور الطيارين في تألق الشركة وضرورة توفير بيئة عمل مثالية.
- تعيين حمزة بن حمودة مديراً جديداً للخطوط الجوية الجزائرية في فبراير، خلفاً لياسين بن سليمان، في خطوة لتجاوز المشكلات الإدارية والتشغيلية التي عانت منها الشركة.

حمّل الطيارون العاملون في شركة الخطوط الجوية الجزائرية الفريق الإداري السابق الذي كان يدير الشركة مسؤولية الأوضاع الصعبة التي تشهدها الشركة، مطالبين الإدارة الجديدة بوضع تصور لما يمكن فعله لحل المشاكل التي تواجهها.

وأصدرت النقابة بياناً ينتقد "الأوضاع الصعبة التي تعيشها الشركة الجزائرية، بسبب السياسة غير المدروسة من قبل الإدارة السابقة"، التي كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أقالها. وأشار البيان إلى أن الفريق الإداري السابق "يتحمل مسؤولية ما آل إليه وضع المؤسسة والطيارين الذين يعانون من مشاكل كبيرة".

وحذّرت النقابة في بيانات سابقة "مراراً وتكراراً من مخاطر الإدارة السابقة، والتي ندفع اليوم ثمن أخطائها"، وطالبت الإدارة الجديدة للخطوط الجوية الجزائرية بالعمل على وضع تصورات "لإيجاد حل فوري للوضع وإنقاذ الشركة"، وحل مشاكل الطيارين، باعتبار أن مساهمة الطيارين في تألق الشركة أمر أساسي، ولا ينبغي حصرها في زاوية محددة"، خاصة مع اقتراب موسمي الحج والاصطياف لعام 2024.

وأشادت النقابة بتعبير الإدارة الجديدة للشركة "عن استعدادها لحل جميع شكاوى الطيارين في المستقبل القريب، وتوفير بيئة اجتماعية ومهنية هادئة، وظروف عمل مثلى لتحقيق الهدف المرجو، وإسكات أبواق الفوضى التي تسعى بعض الأطراف لإحداثها، وضرب استقرار الشركة".

 وكان الرئيس الجزائري تبون قد عين في الثامن من فبراير/شباط الماضي مديراً جديداً للجوية الجزائرية، هو حمزة بن حمودة، خلفاً لياسين بن سليمان. وكان المدير الجديد يشغل منصب مدير عام وكالة الطيران المدني، وهو ثالث مدير للجوية الجزائرية في غضون ثلاث سنوات.

وأقيل بن سليمان من منصبه بسبب مشكلات في تسيير الشركة، وعدم تحقيق تطوير فعلي لأنشطة الشركة، واستمرار مشكلات تخص عدم الانضباط في رحلاتها.

وقبل فترة قصيرة، رُفعت شكاوى إلى الرئيس الجزائري بشأن استمرار مشكلات عدم انضباط رحلات الجوية الجزائرية، ومشكلات التأخر والأمتعة، كما انتقدت شركات تجارية عدم تعاون الشركة في توفير وسائل تسمح بنقل بعض البضائع والشحنات التجارية الصغيرة، خاصة سريعة التلف.

المساهمون