ملفات مهمة تنتظر منتدى الغاز في الدوحة

ملفات مهمة تنتظر منتدى الغاز في الدوحة

16 فبراير 2022
المنتدى يبحث أحدث التطورات بأسواق الغاز (Getty)
+ الخط -

تستضيف قطر القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير/ شباط الجاري، بعد تأجيل عقدها العام الماضي، جراء تداعيات جائحة كورونا.

وسيعقد وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء في المنتدى، اجتماعا لبحث جدول أعمال القمة التي سيشارك فيها عدد من رؤساء الحكومات والرؤساء، بينهم حتى الآن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

وحسب مراقبين، ينتظر أن يبحث المنتدى العديد من الملفات المهمة، حيث يناقش تبعات جائحة كورونا على سلاسل التوريد والإمداد، وتبحث آلية تضمن تدفق الطاقة وقت الأزمات، كما تبحث الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق التنمية المستدامة، وتقدم الدول المشاركة رؤيتها لمستقبل الغاز الطبيعي الذي يعتبر طاقة نظيفة خلال السنوات المقبلة، إلى جانب التعاون في الأبحاث والاستكشاف والتنقيب.

كما يبحث المشاركون في القمة تطوير ودعم التقنيات التي تزيد من مجالات استخدام الغاز، وتعزيز مناصرة استخدام الغاز في المحافل الدولية والإقليمية، وفتح أسواق جديدة، وتوسيع مسارات تجارة الغاز.

ومنتدى الدول المصدرة للغاز GECF هو تجمع لمنتجي الغاز الرائدين في العالم، وأنشئ كمنظمة حكومية دولية بإعلان صدر من حكومات الجزائر، وبروناي دار السلام، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وعُمان، وروسيا الاتحادية، وتركمانستان، وقطر، وحكومة النرويج كمراقب، خلال الاجتماع الذي عقد في طهران في شهر مايو/ أيار 2001.

موقف
التحديثات الحية

ويهدف المنتدى إلى زيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين 11 دولة عضوا، منها قطر والجزائر ومصر وليبيا وإيران وروسيا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة مراقب، من بينها العراق والإمارات.

وتمثل دول المنتدى مجتمعة 70% من احتياطي الغاز في العالم و51% من الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال. و44% من الإنتاج المسوق، و52% من خطوط الأنابيب.

ويهدف المنتدى إلى مساندة الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي وقدرتها على أن تخطط وتدير باستقلالية التنمية المستدامة والفعالة والمراعية للمقتضيات البيئية، واستخدام والحفاظ على موارد الغاز الطبيعي لمصلحة شعوبها.

يهدف المنتدى إلى زيادة مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين 11 دولة عضوا، منها قطر والجزائر ومصر وليبيا وإيران وروسيا

ويسعى المنتدى إلى بناء آلية لحوار أكثر جدوى بين منتجي الغاز ومستهلكي الغاز؛ من أجل استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية، ويقع المقر الرئيسي للمنتدى في الدوحة.

جدير بالذكر أن هذه القمة هي الثانية للمنتدى التي تعقد في الدوحة التي استضافت قمته الأولى التي عُقدت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، فيما عقدت القمة الخامسة للمنتدى في مالابو، بغينيا الاستوائية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وانتخب الجزائري محمد هامل، أمينا عاما لمنتدى الدول المصدرة للغاز لمدة عامين، خلفاً للروسي يوري سنتيورين، خلال اجتماع المنتدى، الذي عُقد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستلم مهامه رسميا مطلع العام الجاري.

وتواصل قطر العمل على رفع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى حدود 110 ملايين طن ابتداءً من عام 2024.

المساهمون