معرض جنيف للسيارات في قطر: 30 ماركة شهيرة وسيارة أفغانية
معرض جنيف للسيارات في قطر: 30 ماركة شهيرة وسيارة أفغانية
يواصل معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر فعالياته في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة 30 علامة تجارية رائدة من أشهر علامات السيارات في العالم.
وخلال جولة في المعرض نظمت للإعلاميين يوم الجمعة، قال رئيس جهاز قطر للسياحة الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر إن قطر تعد الوجهة المثالية لهذا المعرض المرموق الأول للسيارات خارج الأراضي السويسرية. ويعود تاريخ المعرض إلى مائة عام.
وقال الباكر إنه ستتم استضافة هذا المعرض الدولي كل عامين في الدوحة، ما يوفر فرصة لا مثيل لها للعلامات التجارية لتقديم أحدث تقنياتها، وأكثر الأفكار والمفاهيم ابتكارا، فضلا عن إلهام الجيل القادم من مواهب السيارات.
وتعرض في جناح وزارة المواصلات القطرية مركبة كهربائية ذاتية القيادة. ويسلط الجناح الضوء على الخطة الشاملة للنقل البري 2050، استراتيجية التحول التدريجي والشامل لحافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية، بالإضافة إلى برنامج البنية التحتية الداعم لها، والذي يضم من بين مكوناته 4 مستودعات ضخمة، بما فيها مستودع لوسيل المسجل بموسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مستودع للحافلات الكهربائية في العالم بسعة 478 حافلة، و8 محطات للحافلات، كلها تدعم الشحن الكهربائي.
وقد وصلت نسبة تشغيل الحافلات الكهربائية في قطر إلى ما يقارب 70% خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وتدرس وزارة المواصلات حالياً المعايير والمواصفات والمقاييس الفنية للسيارات الكهربائية، بغرض وضع واعتماد الحد الأدنى من المواصفات الفنية ومعايير السلامة لهذا النوع من المركبات، وإنشاء مركز متخصص لفحص واختبار مدى تطابق مواصفات هذه السيارات، وإصدار شهادات الاعتماد الخاصة بها.
وإلى جانب العلامات التجارية الشهيرة في عالم السيارات، مثل تويوتا وفولكس واغن ومرسيدس بنز وغيرها، تعرض سيارة صنعت في أفغانستان.
ويقول ذبيح الله صفر، المشارك في المعرض من أفغانستان، لـ"العربي الجديد"، إن السيارة من إنتاج شركة "إنتاب"، وهي شركة خاصة في أفغانستان. وأوضح أن السيارة رياضية ببابين فقط، وقد صنعت بأياد أفغانية، باستثناء المحرك من "تويوتا كورولا"، لافتا إلى أن عمر المشروع خمس سنوات.
وحول الإنتاج، قال ذبيح الله إنه يحتاج لنحو 30 مليون يورو، كشريك أو رعاية، من أجل إطلاق خط الإنتاج ورفد السوق المحلية، وحتى يمكن التصدير، معربا عن أمله في أن يجد الراعي للمشروع.
كما تعرض سيارات كلاسيكية فريدة لمشاهير في عالم السياسة وغيره، ومنها سيارة رولز رويس سيلفر رايث موديل 1949، تم تسليمها إلى الهندي مهراجا ميسور في عام 1949، ثم انتقلت ملكيتها بعد ذلك إلى مهراجا بهاراتبور، واستخدمت في زيارة دوق إدنبرة الأمير فيليب إلى الهند في عام 1959، كما أنها نقلت أيضًا أمير ويلز آنذاك، ثم ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث.
ويقول صانع المركبات لودوفيك لازاريث، لـ"العربي الجديد"، إنه ومجموعته يصنعون سيارات ودراجات خاصة، منها دراجة بأربع عجلات يمكنها الطيران، لافتا إلى أن النموذج المعروض مبدئي.
وجوابا على سؤال لـ"العربي الجديد" حول مدى اهتمام شركات السيارات الشهيرة بهذا النموذج، قال لازاريث: "نحن نصنع النموذج ونعرض كيفية عمله، ونأمل أن نجد الراعي أو الداعم ماديا لتطوير النموذج واستخراج التصاريح القانونية اللازمة لطرحه في الأسواق".
وإلى جانب العرض الرئيسي في مركز الوجة للمعارض، يتضمن المعرض خمس فعاليات، تشمل ملتقى "التصميم المستقبلي" في متحف قطر الوطني، ومغامرات القيادة عبر أصعب التضاريس في ملتقى المغامرة في سيلين، وتجارب القيادة الممتعة في حلبة لوسيل الدولية، ومعرضاً للسيارات الكلاسيكية، وملتقى ملعب المدينة في درب لوسيل، والذي سيضم "مسير التميز".
