محادثات طاقة بين إسرائيل والإمارات والمغرب والسودان والبحرين
أجرى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، اليوم الخميس، اتصالاً مرئياً هو الأول له مع نظرائه من الإمارات والمغرب والسودان والبحرين، حول شؤون النفط والغاز والطاقة المتجددة والبحث والتطوير.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي نقلته رويترز، أن الوزراء بحثوا العلاقات المشتركة بين دولهم بعد تطبيعها في الآونة الأخيرة، ونتائج ذلك بالنسبة للقطاعات المذكورة، علماً أن الدول الأربع اتفقت على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال بوساطة أميركية.
وشارك في الاتصال أيضاً اليوم، وزيرا طاقة الولايات المتحدة ومصر، علماً أن القاهرة كانت أبرمت اتفاق سلام مع الاحتلال في العام 1979.
البيان لفت إلى أن الوزراء "بحثوا كيف يمكن للعلاقات الدبلوماسية بين دولهم أن تُحدث ثورة على صعيد الأمن القومي والرخاء الاقتصادي وتُضيف إلى فحوى اتفاقات السلام، بوسائل من بينها استثمارات البحث والتطوير بقطاع الطاقة وإقامة البنية التحتية والتكنولوجيا"، حسبما ورد على حساب وزير الاحتلال على "تويتر".
השתתפתי הערב בוועידה חסרת תקדים בהשתתפות שרי האנרגיה של מרוקו, סודן, מצרים, איחוד האמירויות, בחריין וארה"ב.
— Yuval Steinitz יובל שטייניץ (@steinitz_yuval) January 14, 2021
זהו ציון דרך היסטורי, ומינוף של תחום האנרגיה לקידום שת"פ עם מדינות ערב גם באנרגיות מתחדשות, בתחומי מחקר ופיתוח ובאפשרות לחיבור רשתות החשמל בעתיד הקרוב.
🇮🇱🇪🇬🇲🇦🇧🇭🇸🇩🇦🇪🇺🇸 pic.twitter.com/N6pQz76vQc
وفي منتصف الشهر الماضي، ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن وزير الطاقة في دولة الاحتلال التقى في أبوظبي بنظيريه في كلّ من الإمارات والبحرين، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ومحمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، بحضور وزير الطاقة الأميركي، دان برويليت.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد أسّس الثلاثة في لقائهم "منتدى جديداً لتطوير الحوار المشترك في مجال النفط والغاز الطبيعي والكهرباء، وترشيد استخدامات الطاقة، والطاقة المتجددة، والبحث العلمي المشترك، سعياً لضم دول إضافية في المنطقة تملك علاقات مع إسرائيل".
وأضاف موقع "يسرائيل هيوم" أن هدف اللقاء هو خلق شراكات وتعاون في مجال الطاقة، في سياق اتفاقيات "أبراهام" للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل، والتي وُقعت أخيراً وشملت إقامة علاقات رسمية بين الإمارات العربية والبحرين والسودان والمغرب، من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية، برعاية الإدارة الأميركية.
