ليبيا: إقبال على التمور في رمضان وضعف بالتسويق طوال العام

ليبيا: إقبال على التمور في رمضان وضعف بالتسويق طوال العام

مصراتة

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
02 ابريل 2022
+ الخط -

مع حلول رمضان يزيد إقبال المواطن الليبي على شراء التمور باعتبارها الغذاء الأساسي في الإفطار لدى الصائمين، ويحدث الشهر الكريم انفراجة لدى منتجي التمور بالمبيعات، في ظل ضعف التسويق طوال العام.

كاميرا "العربي الجديد"، جالت في أحد المعارض الاستهلاكية بمدينة مصراتة الليبية، والتقت عدداً من تجار وبائعي التمور. ويقول مدير المعرض عبد الرحمن الزوبية، إنّ فكرة المعرض دفعت تجار التمور من مدن مختلفة للمشاركة فيه، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية التي تزخر واحاتها بأجود أنواع التمور.

ويشير الزوبية إلى أنّ من أبرز وأشهر أنواع التمور التي يفضّلها الليبيون والأكثر استهلاكاً هي الدقلة والصعيدي والبرونسي، وتختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.

من جانبه، يشكو أبو بكر غلاء، أحد التجار المشاركين، استيراد التمور من خارج البلاد "لأنه يضر بالاقتصاد المحلي، كون التمور الليبية هي من أجود الأنواع، بينما يتم استيراد الأنواع ذات الجودة المنخفضة لتغطية احتياجات السوق وبأسعار زهيدة وهذا ما يؤثر على التجار"، بحسب قوله.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

من جهته يوضح بائع التمور المعتصم الأزرق، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أنّ العديد من المدن تتميز بزراعة النخيل واقتصادها قائم على هذا القطاع، حيث تشتهر بالعديد من أصناف التمور.

وأبدى المواطن علي المحيشي إعجابه في هذه النسخة من المعرض وأسعاره المنخفضة، مؤكداً أنه جاء في توقيت جيد، لا سيما مع موجة ارتفاع الأسعار الجنونية؛ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

ويواجه منتجو التمور في ليبيا أزمة في تسويق منتجاتهم وتوزيعها إلى كافة المدن الليبية وتصديرها إلى الخارج، في حين تعتبر ليبيا ثالث أكبر منتج للتمور في شمال أفريقيا بعد الجزائر وتونس حيث بلغ إنتاجها خلال آخر خمس سنوات 700 ألف طن من التمور، بحسب منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة "فاو".

ذات صلة

الصورة

اقتصاد

يرتفع الطلب على مواد البناء في المغرب في ظل عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب بعض الأقاليم قبل خمسة عشرة يوماً، ما يدفع المهنيين إلى التأكيد على توافر مخزون كاف من تلك المواد وسط التوجه نحو تثبيت أسعارها.
الصورة
الأسماك المملحة في مصر (خالد دسوقي/فرانس برس)

اقتصاد

ارتفعت أسعار الفسيخ (الأسماك المملحة) بالأسواق الشعبية في مصر وزادت حدتها في المناطق الراقية خلال موسم الأعياد بسبب زيادة التكلفة، الأمر الذي دفع ربات البيوت إلى الاتجاه لصناعته في المنزل وسط تهاوي القدرة الشرائية للمصريين.
الصورة

اقتصاد

رغم بدء فصل الشتاء فإن درجات الحرارة في سورية لا تزال معتدلة حتى اليوم، وبسبب ضيق حال سكان محافظة إدلب (شمال غرب)، وتردي الوضع المعيشي لا تزال مستودعات مواد التدفئة مكدّسة لدى التجار في انتظار بيعها وسط إقبال ضعيف جداً على الشراء هذا الموسم.
الصورة

مجتمع

يعيش سكان مدينة تعز في وسط اليمن أجواء عيد الفطر، ويحتفون به عبر الأنشطة والعادات المتوارثة رغم الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي منذ عام 2015.

المساهمون