لقاح كورونا يدفع "بيونتك" الألمانية لتخطي قيمة لوفتهانزا

لقاح كورونا يدفع "بيونتك" الألمانية لتخطي قيمة لوفتهانزا

15 نوفمبر 2020
القيمة السوقية للشركة ترتفع إلى 21 مليار دولار (Getty)
+ الخط -

انعكس اكتشاف شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية "بيونتك" لقاحاً واعداً لعلاج فيروس كورونا الجديد بالتعاون مع شركة "فايزر" الأميركية، القيمة السوقية للشركة الألمانية التي تضاعف سعر سهمها ثلاث مرات منذ مارس/ آذار الماضي، لتبلغ قيمتها السوقية نحو 21 مليار دولار، بينما كانت لا تتجاوز 5 مليارات دولار قبل عام.

وأضحت قيمة بيونتك تساوي ما يقرب من أربعة أضعاف شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أو "كومرس بنك"، وفق ما ذكر موقع قناة "ار تي إل" التلفزيونية.

وقفزت أسهم "بيونتك" بنسبة 16% بعد فترة وجيزة من إعلانها وشركة فايزر، يوم الاثنين الماضي، أن التجارب السريرية أثبتت أن فعالية اللقاح تصل لنحو 90%. وبدأت الشركتان التجارب السريرية واسعة النطاق للقاح في نهاية يوليو/تموز.

وسددت فايزر نحو 185 مليون دولار لتطوير لقاح كورونا على أن تدفع 563 مليون دولار أخرى عند الانتهاء من التراخيص والموافقات في الولايات المتحدة وأوروبا لبلوغ مرحلة الإنتاج وطرح اللقاح في الأسواق.

وبحسب موقع قناة "آر تي إل" فإنه بجانب النجاح في سوق الأوراق المالية، سيكون المردود أيضا من الطلبات على اللقاح واعداً. ولإنجاز الطلبيات ذكرت "آر تي إل" أن الشركة اشترت منشأة إنتاج لشركة الأدوية السويسرية "نوفارتيس" في ولاية هيسن الألمانية التي تضم 300 موظف من المؤهلين من أجل أن تكون قادرة على زيادة الإنتاج الضخم بسرعة وفق "آر تي إل".

كان بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي، قد توقع أن تجني "فايزر" و"بيونتك" 13 مليار دولار العام المقبل من مبيعات لقاح كورونا، الذي يتوقع أن تصل الجرعات المتوافرة منه خلال 2021 إلى نحو 1.3 مليار جرعة.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية الأسبوع الماضي، عن تحليل أجراه البنك الأميركي، أن الأرباح المتوقعة ستُوزَّع مناصفة بين الشركتين الأميركية والألمانية.

ووافقت فايزر على توفير 100 مليون جرعة للولايات المتحدة، بسعر 19.5 دولاراً للجرعة الواحدة، مع احتمال توفير 500 مليون جرعة إضافية بشروط اتفاق جديدة.

كذلك طلب الاتحاد الأوروبي 300 مليون جرعة من اللقاح، والمملكة المتحدة 40 مليون جرعة، وكندا 56 مليون جرعة إضافية، بعد أن طلبت سابقاً 20 مليون جرعة، فيما تقدمت اليابان ودول أخرى بطلب الحصول على جرعات.

المساهمون