علامات تجارية جديدة تدخل السوق الروسية رغم العقوبات الغربية

علامات تجارية جديدة تدخل السوق الروسية رغم العقوبات الغربية

05 أكتوبر 2023
انسحبت شركات غربية عدة من السوق الروسية (العربي الجديد)
+ الخط -

دخلت 16 شركة أجنبية في قطاع الألبسة والأحذية والسلع المنزلية إلى السوق الروسية، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول من العام الحالي، وفق ما أوردته صحيفة "إر بي كا" الروسية، اليوم الخميس، استناداً إلى حسابات شركة "إن إف غروب" للاستشارات ("نايت فرانك" سابقاً).  

ويعد هذا العدد للعلامات التجارية الأجنبية الجديدة في روسيا هو الأكبر منذ أربع سنوات، إذ دخلت 26 شركة أجنبية جديدة البلاد في العام 2019، ثم بدأ عددها في التراجع، ليبلغ 13 و15 و11 في أعوام 2020 و2021 و2022 على التوالي. 

وأغلب الشركات الأجنبية الجديدة التي دخلت روسيا في العام الحالي، هي علامات تركية للملابس والأحذية والسلع المنزلية، إذ تشير بيانات "إن إف غروب" إلى أنّ تسع شركات كهذه ظهرت في روسيا في العام 2023، وتعمل في فئتي الأسعار المتوسطة وفوق المتوسطة. وهناك ثلاث شركات أخرى بيلاروسية، بالإضافة إلى موزع ملابس رياضي أسترالي وشبكات قرغيزية وكورية جنوبية وحتى إستونية. 

وكانت الشركات الغربية، بما فيها عدد من شركات الأزياء العالمية، قد بدأت بتقليص أعمالها في روسيا منذ بدء حربها المفتوحة على أوكرانيا، في فبراير/شباط 2022، خوفاً من أن تطاولها العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو.

ومن بينها، "إنديتيكس" الإسبانية (شبكات "زارا" و"أويشو" و"ماسيمو دوتي") و"إتش آند إم" السويدية، والعلامات الفاخرة مثل "شانيل" و"ديور" و"برادا" و"تيفاني" و"بولغاري" و"فيندي" و"هوغو بوس" وغيرها. 

وتشير بيانات "إن إف غروب" إلى أنّ 23 شركة أجنبية أعلنت عن انسحابها خلال العام الأول من الحرب في أوكرانيا، فيما غيرت 34 أخرى علاماتها التجارية أو سلمت أعمالها في روسيا للاعبين آخرين، أو أعلنت عن مثل هذه الخطط، مما أدى إلى إخلاء قسم هام من المسطحات التجارية بالمراكز التجارية الروسية.  

وبحسب بيانات "إن إف غروب"، فإنّ نسبة المسطحات الفارغة في المراكز التجارية بموسكو وحدها بلغت 14.5%، بحلول نهاية الربع الأول من العام الحالي.  

في المقابل، بدأت شركات من الدول الصديقة لروسيا بدخول السوق. ومن بين الشبكات الجديدة التي دخلت السوق الروسية، في العام الماضي، خمس شبكات تركية، بالإضافة إلى أخريين صينيتين وشركة أميركية واحدة وأخرى إيطالية، في سابقة لتوسع شركات شرقية في روسيا بهذا النشاط. 

المساهمون