صندوق النقد يخفف خدمة الديون عن 25 بلداً بينها 3 عربية
أقر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي صرف شريحة المساعدات الخامسة والأخيرة لتخفيف أعباء خدمة الديون عن 25 بلدا عضوا، من خلال موارد الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون، بينها اليمن وجيبوتي وجزر القمر.
وجاء في بيان صادر عن الصندوق، خلال وقت متأخر الثلاثاء، أن الموافقة على الشريحة الخامسة بقيمة 82.1 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (115 مليون دولار)، جاءت بعد الموافقة على أربع شرائح سابقة، آخرها في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبالموافقة على الشريحة الخامسة، يستكمل الصندوق مساعدات تغطي عامين، تنتهي في إبريل/نيسان 2022، لتخفيف أعباء خدمة الديون، وتبلغ قيمتها الكلية التراكمية 690 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (964 مليون دولار).
وقال الصندوق، يوم الإثنين، إن الهدف هو "توفير الموارد المالية" لتكريسها لدعم القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتخفيف تداعيات الجائحة.
وكانت آلية تخفيف عبء الدين في إطار الصندوق الاستئماني للمساعدة والاستجابة للكوارث في صندوق النقد الدولي اعتمدت في الأساس العام 2020 مع بدء انتشار الجائحة، وكانت تشمل يومها 25 دولة لمدة ستة أشهر.
وفي مارس/آذار 2020، أطلقت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة الصندوق، حملة عاجلة لجمع مليار وحدة حقوق سحب خاصة (1.4 مليار دولار) في صورة منح لتمويل "الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون".
وحذرت جورجيفا، في وقت سابق من الشهر الجاري، من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهيارا اقتصاديا ما لم تتفق الدول الأكثر ثراء في العالم على تكثيف جهود تخفيف أعباء الديون.
وقالت إن نحو 60 في المائة من البلدان منخفضة الدخل تعاني بالفعل أعباء الديون أو معرضة لهذا الخطر بشدة، مقارنة بأقل من نصف هذه النسبة في عام 2015.
وحتى الآن، تعهد المانحون بمساهمات كلية قدرها نحو 609 ملايين وحدة حقوق سحب خاصة (852 مليون دولار).
وأورد البيان أن مِنَح الصندوق الاستئماني من أجل تخفيف خدمة الديون، ساعدت أفقر بلدانه الأعضاء وأكثرهم عرضة للمخاطر على تحرير موارد للانفاق على معالجة الجائحة وتداعياتها.
والدول الـ25 التي استفادت من قرار صندوق النقد هي بنين، بوركينا فاسو، بوروندي، أفريقيا الوسطى، جزر القمر، إثيوبيا، جيبوتي، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، اليمن، طاجكستان، سيراليون، جزر سليمان، رواندا، النيجر، نيبال، مالي، مالاوي، مدغشقر، ليبيريا، ليسوتو، هايتي، ساو تومي وبرينسيب، تشاد، الكونغو الديمقراطية.
(الأناضول، العربي الجديد)
