شركة إماراتية تتفق مع مؤسسة إسرائيلية لتسهيل تدفق الأموال للاحتلال

سياسية/الوفد الإسرائيلي في أبو ظبي/(كريم صاحب/فرانس برس)
06 أكتوبر 2020
+ الخط -

وقعت شركتا "آور كراود" الإسرائيلية للاستثمار في المشاريع، وفينكس لتطوير المشروعات الإماراتية، مذكرة تفاهم، تسمح للشركة الإماراتية بأن تكون منصة استثمار لشركات مملوكة لأفراد وعائلات في الخليج، تريد الاستثمار في قطاع التكنولوجيا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتعمل "آور كراود"، في مجال التمويل الجماعي، حيث يتركز نشاطها على توصيل المستثمرين بالشركات الناشئة في مجال الابتكارات، وتبلغ تعهدات التمويل لديها إلى نحو 1.5 مليار دولار، وفق ما نقلته وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء.

ويرأس فينكس، عبد الله سعيد النابوده، رئيس مجلس إدارة النابوده للاستثمار.  بينما أعلنت "آور كراود"، عن تعيين صباح البنعلي كشريك ورئيس منطقة الخليج في عملياتها.

وعمل البنعلي في العديد من المؤسسات المصرفية والمالية في السعودية والإمارات، منها عضو مجلس إدارة مؤسسة "كريدت سويس" العاملة في مجال الاستثمار بالسعودية، ورئيس الخزانة والاستثمار في بنك الاتحاد الوطني بالإمارات.

 

وتسرع أبوظبي، وكذلك الكثير من البنوك والشركات الكبرى في الإمارات، الخطى نحو إبرام صفقات وشراكات مع كيانات إسرائيلية، بعد توقيع اتفاق التطبيع الذي جرى برعاية أميركية في واشنطن في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً لدى أغلب دول المنطقة التي تستثمر الإمارات في قطاعات حيوية فيها، على رأسها مصر.

وكان بنك "أبوظبي الإسلامي"، قد وقّع مذكرة تفاهم مع بنك "لئومي" الإسرائيلي، الشهر الماضي، وكذلك بنك "الإمارات دبي الوطني"، أكبر مصرف في دبي، الذي وقع مذكرة تفاهم مع بنك "هبوعليم" الإسرائيلي.

كما أعلنت شركتا "موانئ دبي العالمية" الإماراتية و"دوفرتاور" الإسرائيلية، في 16 سبتمبر/أيلول، أنهما وقعتا عدة اتفاقيات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ.

ولاحقا ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نهاية الشهر الماضي، أن وزارتي الصناعة الإماراتية والاقتصاد الإسرائيلية اتفقتا على تشكيل فريق موحد، تمهيداً للتوقيع على اتفاق شامل حول الأنشطة المشتركة في المجالات الاقتصادية، خاصة في قطاع النفط والغاز على أن ينجز الاتفاق في غضون 3 أسابيع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى التوصل إلى هذا الاتفاق خلال مكالمة هاتفية جرت بين وزير الاقتصاد الإسرائيلي عمير بيرتس، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الإماراتي سلطان الجابر.

المساهمون