سهم تسلا يتراجع 13% بعد تحذير الشركة من تراجع إيراداتها في 2024
سهم تسلا يتراجع 13% بعد تحذير الشركة من تراجع إيراداتها في 2024
تراجع سهم شركة تسلا، رائدة تصنيع السيارات الكهربائية، بأكثر من 13%، اليوم الخميس، رغم إعلان الشركة عن أرباح فاقت التوقعات خلال الربع الرابع من العام الماضي، حيث حذرت في نفس الوقت من تباطؤ مبيعاتها في عام 2024.
وأعلنت الشركة عن نتائج أعمالها أمس الأربعاء، والتي فاقت التوقعات من حيث الإيرادات والربحية، إذ بلغ إجمالي إيرادات تسلا من السيارات، وهو مقياس تتم مراقبته عن كثب، 21.6 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023، بارتفاع 1% على أساس سنوي.
لكن مصدر القلق الأكبر كان توقعات تسلا لمبيعاتها خلال العام الحالي، حيث قالت شركة صناعة السيارات الكهربائية إن نمو مبيعات السيارة في عام 2024 "قد يكون أقل بشكل ملحوظ" من المعدل الذي لوحظ في العام الماضي، حيث تعمل الشركة على إطلاق "مركبة الجيل التالي" في تكساس. وحذرت الشركة المستثمرين من أنها "حاليًا بين موجتين رئيسيتين للنمو".
وسلمت تسلا 1.8 مليون سيارة في عام 2023. وخفضت الشركة الأسعار حول العالم في الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء أوروبا والصين، حيث تواجه منافسة متزايدة من اللاعبين الصينيين مثل "بي واي دي" (BYD)، كما من صناع السيارات التقليدية. وأثرت تخفيضات الأسعار على هامش الربح لتسلا، كما ظهر في نتائج الأعمال.
ومما زاد الضغط على أسهم تسلا في تعاملات الخميس قيام العديد من بنوك الاستثمار بتخفيض السعر المستهدف للشركة، حيث خفض باركليز اليوم الخميس سعره المستهدف من 250 إلى 225 دولارًا.
وكتب محللو باركليز في مذكرة "النتائج ليست سيئة كما كان متوقعاً، لكن المسار الغائم في المستقبل يعزز بعض المخاطر الهبوطية في الوقت الحالي".
وأمس الأربعاء، خفض محللو بنك الاستثمار RBC أيضاً السعر المستهدف من 300 دولار إلى 297 دولارًا. وقالت كوناكورد جنويتي، مسؤولة الاستثمار، في مذكرة، إنها خفضت أيضًا السعر المستهدف إلى 234 دولارًا من 267 دولارًا.
وتأسست شركة تسلا عام 2003 على يد إيلون ماسك ومارتن إبرهارد، والأول هو أغنى رجل في العالم حالياً، حيث ركز رائدا الأعمال جهودهما على إنتاج السيارات الكهربائية، واستخدامات الطاقة النظيفة، وتكنولوجيا البطاريات. ويقع المقر الرئيسي للشركة في أوستن، تكساس، ولها مرافق تصنيع في كاليفورنيا ونيفادا والصين وألمانيا.
