خطة لتوسعة مترو أنفاق الجزائر العاصمة في ثلاثة اتجاهات

خطة لتوسعة مترو أنفاق الجزائر العاصمة في ثلاثة اتجاهات

17 فبراير 2022
تقوم السلطات الجزائرية حالياً بإنجاز ثاني مترو أنفاق في البلاد (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت مؤسسة مترو الجزائر عن خطة لتوسيع شبكته نحو مدن في الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على بدء تشغيله عام 2011.

المدير العام للمؤسسة علي أرزقي قال في جلسة أمام أعضاء لجنة النقل والمواصلات والاتصالات في البرلمان، إن "المؤسسة تخطط لتوسيع خطوط مترو العاصمة إلى الغرب ليصل إلى الشراقة، أولاد فايت وزرالدة ( 25 كيلومترا إلى الضاحية الشرقية)، وعلى الجانب الشرقي ليعبر بلدتي عين طاية وبرج الكيفان (30 كيلومترا إلى الضاحية الغربية)"، إضافة إلى خط باتجاه مطار الجزائر الدولي.

ونجحت السلطات في نقل تشغيل مترو الأنفاق في العاصمة إلى شركة جزائرية بكوادر جزائرية 100%، بعدما كانت تشرف على تسييره شرطة فرنسية كانت تحوز عقد تشغيله قبل 10 سنوات، لكن السلطات رفضت تجديد عقدها الذي انتهى في 9 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتقوم السلطات بإنجاز ثاني مترو يجري العمل عليه في مدينة مستغانم السياحية، غربي الجزائر، حيث أعلن مدير الشركة أنه قد يبدأ تشغيله عام 2022، بعد حصول تقدم لافت في الأشغال "إضافة إلى تجديد عدد من المصاعد الهوائية مثلما هو الحال في تيزي وزو أو في المواقع السياحية مثل ثالة قيلف وشريعة".

الصورة
تقوم السلطات الجزائرية بانجاز ثاني ميترو أنفاق في الجزائر
(العربي الجديد)

ودعت اللجنة البرلمانية، في بيان، إلى تسريع تنفيذ مشروع توسعة خط مترو الجزائر ومده إلى الضواحي باعتباره مشروعا يحتاج إلى وضع كل الإمكانات التقنية والبشرية لتحسين نسبة تقدم الأشغال بما يتماشى مع الحيّز الزمني المخصص لبدء التشغيل، ومن شأن مد خطوط إضافية تخفيف الازدحام المروري، وتشجيع الجزائريين وسكان الضواحي على استخدامه بدلا من السيارات الشخصية.

ودّشن مترو العاصمة في سبتمبر/أيلول 2011، وانتظر الجزائريون 36 عاما منذ إطلاق أول أشغاله عام 1985، لركوب مترو الأنفاق في العاصمة، إذ كانت الأشغال قد توقفت به بسبب الأزمة المالية الخانقة التي شهدتها الجزائر في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ، قبل أن يعيد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إطلاق المشروع مجددا عام 2005.

وكانت خطوطه الأولى قد امتدت إلى 10 كيلومترات، قبل توسيعها إلى أكثر من ذلك، وهو ينقل في المتوسط ما بين 55 و60 مليون شخص سنويا.

ويتمتع المترو بنظام تحكم مركزي إلكتروني هو الأكثر تطورا في العالم ويسمح عند الضرورة بتشغيل أوتوماتيكي للقطارات، ويسيّر في وقت واحد القطارات وخلايا الطاقة الكهربائية، على نسق النظام نفسه المستعمل في مترو نيويورك وبرشلونة ولوزان.

المساهمون