بنك قطري يستثمر في شركة ذكاء اصطناعي بوادي السليكون بأميركا

بنك قطري يستثمر في شركة ذكاء اصطناعي بوادي السليكون بأميركا

28 نوفمبر 2021
بورصة قطر (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن بنك قطر الأول "البنك" عن إبرام اتفاقية استثمار في شركة "ساوند هاوند إنك" SoundHound Inc، التكنولوجية الأميركية المتخصصة في مجال المساعدات الصوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويقع مقرها في وادي السليكون بولاية كاليفورنيا.

وقال البنك في بيان له، اليوم الأحد، إن هذا الاستثمار يعد الأول من نوعه بالنسبة له في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يعد إضافة مهمة إلى الخطة الاستثمارية المتنوعة التي ينتهجها البنك في السوق الأميركية.

وأضاف أن دخول مؤسسة مصرفية قطرية إلى قطاع الاستثمار في وادي السليكون يمثل فرصة فريدة للمستثمرين المحليين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار الثنائي بين السوقين.

ومن المتوقع إغلاق طرح الاستثمار خلال الربع الأول من عام 2022، وفقا لبيان البنك على موقع بورصة قطر، دون أن يحدد القيمة المالية أو طريقة الاستثمار في الشركة الأميركية.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، فيصل بن ثاني آل ثاني، إن هذا الاستثمار بمثابة خطوة جريئة اتخذها البنك في إطار تنويع محفظته الاستثمارية من خلال الدخول إلى قطاع الاستثمار في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، معبرا عن ثقته في أن هذه الخطوة ستوفر فرصة استثمارية فريدة وذات قيمة عالية للمستثمرين المحليين.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول، عبد الرحمن توتونجي، إن الاتفاقية تمثل استمراراً لخطة البنك الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد من جانب المستثمرين المحليين على الفرص الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وتقوم منصة "ساوند هاوند" على تكنولوجيا اللغات الطبيعية ذات الملكية المسجلة، وتتيح للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع خدمة العملاء من خلال خدمة المحادثة الروبوتية لتسهيل التفاعل مع العملاء في 22 لغة.

وتوقع بنك قطر الأول، أن يشهد السوق العالمي المزيد من الفرص الاستثمارية في مجال المساعدات الصوتية بالذكاء الاصطناعي ليصل حجم الاستثمار في هذا القطاع إلى 160 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن بنك قطر الأول هو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال ومدرج في بورصة قطر، وحقق أرباحا خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، تجاوزت 62 مليون ريال (17 مليون دولار) مقارنة بخسارة بلغت 227.9 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.

المساهمون