الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يطلق مؤسسة لجعل "بيتكوين" "عملة الإنترنت"

الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يطلق مؤسسة لجعل "بيتكوين" "عملة الإنترنت"

13 فبراير 2021
تحقق "بيتكوين" نمواً كبيراً بفضل استثمارات شركات كبرى (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مؤسس "تويتر" جاك دورسي التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير "بيتكوين" لتصبح "عملة الإنترنت".

وكتب دورسي، وهو أيضاً رئيس شركة "سكوير" لخدمات الدفع، عبر "تويتر"، أمس الجمعة، "إنني وجاي زي سنقدم 500 بيتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بيتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند".

وبلغت قيمة 500 "بيتكوين" حوالى 24 مليون دولار الجمعة.

وأضاف دورسي "نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا"، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.

وتشير صفحة الترشيحات إلى أنّ مهمة "بي ترست" ستكون "جعل بيتكوين عملة الإنترنت".

ولم يخف جاك دورسي يوماً اهتمامه بعملة بيتكوين الافتراضية، إذ يرى فيها نموذجاً للحوكمة اللامركزية للإنترنت.

وأعلن رئيس الشؤون المالية في "تويتر" نيد سيغال، أول من أمس، أنّ شركة وسائل التواصل الاجتماعي تفكر في كيفية دفع رواتب الموظفين أو البائعين الذين يستخدمون عملة "بيتكوين" المشفرة الشهيرة.

وقال سيغال إنّ الشركة تواصل مراجعة الاستخدامات المحتملة للعملة الرقمية.

جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لـ"تويتر"، هو أحد المدافعين عن "بيتكوين"، واشترت شركة الدفع "سكوير"، التي يقودها دورسي أيضاً، عملة "بيتكوين" بقيمة 50 مليون دولار.

وسمحت السلطات الكندية، الجمعة، بإطلاق أول صندوق في العالم لـ"بيتكوين" المتداول في البورصة، ما يعطي المستثمرين نفاذا أكبر إلى هذه العملية الافتراضية.

ورغم الشبهات باستخدام "بيتكوين" في عمليات غير قانونية، تحقق العملة المشفرة نمواً كبيراً بفضل استثمارات شركات كبرى.

وقد أعلنت "تيسلا" الاثنين استثمارها 1,5 مليار دولار في "بيتكوين"، وهي تعتزم قبول هذه العملة الافتراضية كوسيلة دفع لشراء سياراتها.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت شركة "باي بال" العملاقة للدفع الإلكتروني خدمة للمشتريات والدفع بالعملة المشفرة، فيما أعلنت "سكوير" استثمارها 50 مليون دولار في "بيتكوين".

وأطلقت "بيتكوين" في 2009، ولم تكن قيمتها كبيرة في البداية، لكن سعرها تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار. وحاولت شركات كندية وأميركية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة لـ"بيتكوين".

(فرانس برس، العربي الجديد)