إيران تدخل على الخط: بإمكاننا رفع إنتاج النفط لـ6ملايين برميل يومياً

إيران تدخل على الخط: بإمكاننا رفع إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً

05 يوليو 2021
تملك إيران رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم (الأناضول)
+ الخط -

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، إن البعض في الداخل والأعداء في الخارج حالوا خلال السنوات الـ 43 الماضية، دون رفع إنتاج النفط الإيراني إلى 4 ملايين برميل يوميا، موضحا أن بإمكان بلاده إنتاج 6 ملايين برميل من النفط يوميا وبسهولة، الأمر الذي يعني إضافة ألفي مليار دولار إلى عائدات البلاد.
وأكد زنغنه في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن بلاده تحاول زيادة صادراتها النفطية والعودة إلى أسواق الطاقة العالمية برفع الحظر، معربا عن اعتقاده بأن العودة إلى أسواق النفط العالمية ليست مهمة صعبة.
وقال زنغنه إن عودة النفط الإيراني لن تحدث صدمة في أسعار السوق لأن أوبك+ وأوبك، تستوعبان عودة إيران جيدا.

ويتعرض قطاع النفط الإيراني للحظر الأميركي التام منذ عام 2018، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بينما يُعد القطاع النفطي شرياناً حيوياً للاقتصاد.

وتملك إيران رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وتعتمد اعتماداً كبيراً على إيرادات الخام. وقال مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية في تصريحات سابقة، إنّ إيران تعتزم زيادة الإنتاج إلى 3.8 ملايين برميل يومياً من 2.1 مليون برميل يومياً إذا توصلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإيرانية إلى اتفاق.

وثمة أرقام متضاربة حول حجم الخسائر التي تكبدتها طهران في عائدات النفط ومشتقاته بسبب العقوبات الأميركية، إذ تحدّث إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، في فبراير/شباط الماضي، عن 100 مليار دولار. لكن الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، قال، في سبتمبر/أيلول 2020، إن إجمالي الخسائر الناجمة عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ عام 2018 بلغ 150 مليار دولار.

ويشارك زنغنه في اجتماعات أوبك+ في العاصمة النمساوية فيينا التي بدأت الخميس الماضي، والتي شهدت خلافات حادة حول حصص الإنتاج أثارتها الإمارات، مما أدى لمد الاجتماعات حتى اليوم الإثنين.

وتواجه "أوبك" منذ شهور ضغوطاً من قبل الاقتصادات الكبرى المستهلكة للنفط، وتطالبها بضرورة زيادة المعروض لخفض الأسعار التي باتت ترفع معدل التضخم وتهدد دورة الانتعاش العالمي الوليدة بعد الخروج التدريجي من جائحة كورونا.

المساهمون